تم تكريم ميريل ستريب في مهرجان كان السينمائي، بجلئزة السعفة الذهبيّة الفخريّة، والتي توجّهت بعد تسلّمها بشكر إلى وكيلها كيفن هوفان- Kevin Huvane ومنسّق شعرها ومكياجها روي هيلين- Roy Helen مشيرة إلى أنّهما وراء كلّ شخصيّة أدّت دورها في نصف القرن الماضي. وفي هطابها قالت أيضًا: "قبل 35 عامًا، عندما كنت هنا للمرة الأولى، كنت أمًّا لثلاثة أطفال، وكنت على وشك أن أبلغ الأربعين من عمري واعتقدت أن مسيرتي قد انتهت. لكن والدتي، التي كانت عادةً على حق في كل شيء، قالت لي: "ميريل، عزيزتي، سترين أن كل شيء يسير بسرعة كبيرة جدًا، وهو كذلك".
شكّل تكريم ميريل الحائزة على جائزة الأوسكار ثلاث مرّات، لحظة مؤثّرة، إذ سلّمتها الجائزة الممثّلة جولييت بينوش- Juliette Binoche التي بكت متأثّرة بهذه اللحظة الاستتثنائيّة، إذ تحدّثت عن البصمة الكبيرة التي تركتها ستيرب في عالم السينما، مشيرة إلى أدوارها الكلاسيكيّة، بما في ذلك المسلسل القصير هولوكوست- Holocaust الذي عرض في العام 1978، وكرامر ضد كرامر- Kramer vs. Kramer الذي عُرض في العام 1979، وصوفيز تشويس- Sophie's Choice الذي تمّ عرضه في العام 1982. وقالت "بينوش" في الكلمة التي ألقتها أيضًا: "ما شعرت به أثناء مشاهدة أفلامك هو أنه يتعين عليك تحقيق أحلامك وأحلامنا وما بعدها. لقد غيرت الطريقة التي ننظر بها إلى النساء في عالم السينما وساعدتنا أيضًا على رؤية أنفسنا من منظور مختلف."