مشاهير أصيبوا بالسكتات الدماغيّة ونجوا منها

إنّ السكتات الدماغيّة هي ثاني أكبر الأسباب المؤديّة للوفاة، وثالث أكبر عوامل الإعاقة في العالم. فمَن ينجوا منها، يخوض علاجًا تنتهي بعده العوارض التي أدّت إلى معاناته منها، إن كانت خفيفة، في حين أنّ البعض يتعرّضون لتوقّف وظائف معيّنة في جسمهم، مثل القدرة على الحركة في أحد الجانبيْن، وذلك لحياتهم بأكملها. تحدث هذه الحال التي تعدّ من الأخطر، عندما يُسدَّ أحد الأوعية الدمويّة التي توصل الدم إلى الدماغ، أو عندما يتمزّق أحدها وينزف في منطقة الدماغ. ولأنّ الدماغ لا يعيش من دون تغذيته بالدم، يعاني من يتعرّض لسكتة دماغيّة حادّة من عوارض طويلة الأمد، أو يفقدون حياتهم على الفور. ومن يحافهم الحطّ ويتلقّون المساعدة اللازمة في الوقت المناسب، يعيشون ليروون قصصهم. بعض من هؤلاء، هم نجوم نجوا بأعجوبة من ذلك، وفي ما يلي، أبرزهم.

 

هايلي بيبر

أصيبت هايلي بيبر بسكتة دماغيّة قصيرة عندما كانت في الـ 25 من عمرها، وأوضحت في فيديو شاركته على يوتيوب تفاصيل ما حدث. فقد قالت أنّه راودها شعور غريب يمتدّ من كتفها الأيمن إلى أطراف أصابعها أثناء تناولها وجبة الإفطار، وارتخى جانب من وجهها لمدّة 30 ثانية، وفقدت القدرة على الكلام لبعض الوقت.

 

إميليا كلارك

أصيبَت إميليا كلارك بنوع من السكتات الدماغيّة يُعرَف باسم نزيف تحت العنكبوتيّة (Subarachnoid Hemorrhage)، وذلك بسبب تمدّديْن في الأوعية الدمويّة الدماغيّة، وذلك خلال فترة تصوير مسلسل «صراع العروش» بين عامي 2011 و2013. وقد تحدّثت عن ذلك في أحد اللقاءات مشيرة إلى أنّّا تعرّضت لألم شديد، وأضافت: ​​​​​​«من المدهش أنني أستطيع التحدث، أحيانًا بوضوح، وأن أعيش حياتي بشكل طبيعي تمامًا دون أي عواقب. أنا من أقلية ضئيلة جدًا من الناس الذين يمكنهم النجاة من ذلك. السكتات الدماغية، ببساطة، بمجرد أن يتوقف وصول الدم إلى أي جزء من الدماغ للحظة، يختفي. فيجد الدم طريقًا آخر، ولكن أي جزء مفقود يختفي».

 

شارون ستون

في عام 2001، أصيبت شارون ستون بسكتة دماغيّة كادت أن تودي بحياتها، وكانت آنذاك في الثالثة والأربعين من عمرها. ووصفت ما حدث، مشيرة إلى أنّها شعرت بصاعقة شديدة في رأسها عندما كانت تقف في منزلها في سان فرانسيسكو، فسقطت أرضًا وظلّت فاقدة للوعي لفترة غير معروفة. وبعدما استفاقت، كانت ترتجف وتشعر بصداع شديد وارتباك، فحاولت القيادة للوصول إلى المستشفى، لكنّها فقدت القدرة على الكلام والإحساس بقدمها، إذ إنّها لم تفكّر بالاتّصال بالطوارئ بسبب اضطراب حالها. بعد 72 ساعة من الحادثة، وصلت إلى المستشفى بمساعدة مربيّة ابنها والجيران، واضطرت إلى إعادة تعلّم المشي والكتابة والتحدّث، وما زالت تتناول الأدوية للسيطرة على النوبات.

 

تيم كوري

تعرّض الممثّل البريطانيّ تيم كوري لسكتة دماغيّة تسبّبت بشلله، إذ ما زال يستخدم كرسيًّا متحرّكًا منذ ذلك الحين.

 

جيسي جي

كشفت جيسي جي أنّه عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، تمّ تشخيص إصابتها بمتلازمة وولف-باركنسون-وايت (Wolff-Parkinson-White) التي تتسبّب بعدم انتظام في ضربات القلب. وبسبب ذلك، أصيبَت بعد سبع سنوات، أي عندما كانت في الـ 18 من عمرها بسكتة دماغيّة طفيفة. وقالت لجمهورها في حفل كانت تحييه عام 2020 في نيويورك: «ظننتُ أنني لن أتحسن أبدًا. أشعرُ أنني محظوظةٌ جدًا لأنني حصلتُ على فرصةٍ ثانيةٍ للحياة. لذا، كل يومٍ أتمكن فيه من فعل ذلك، لا يُمكنكم تصوّر مدى روعة شعوري بأنني محظوظةٌ جدًا لوجودي على المسرح وأغني وأعيش حلمي».

 

فرانكي مونيز

يعاني فرانكي مونيز من سكتات دماغيّة صغيرة تصيبه، وهذا أمر كشفه في لقاء له مع إحدى المجلّات، صرّح خلاله أنّه تعرّض لـ 15 نوبة إقفاريّة عابرة على الأقلّ، أوّلها في عام 2012 عندما كان في السابعة والعشرين من عمره، وذلك أثناء قيادته درّاجته الناريّة.

المزيد
back to top button