اختارت النجمة اللبنانية نانسي عجرم الاحتفال بموسم الأعياد بطريقة مميزة، حيث ابتعدت عن الأضواء لتقضي وقتًا ممتعًا مع الأطفال في مركز خيري في لبنان. برفقة بناتها الثلاث، ميلا وإيلا وليا، حوّلت الفنانة زيارة عادية إلى احتفال بهيج مليء بالضحك والموسيقى والدفء.
وثّقت نانسي، من خلال سلسلة من الفيديوهات على إنستغرام، لحظات التواصل الصادقة بين عائلتها والأطفال. منذ لحظة وصولهم، عمّت الأجواء بهجةً وحماسًا، حيث استقبل الأطفال ضيوفهم بابتسامات مشرقة وشوق كبير. وانضمت نانسي وبناتها إلى الاحتفالات بكل عفوية، يغنين ويرقصن ويتفاعلن مع الأطفال بطريقة طبيعية وصادقة.
وكانت إحدى أكثر اللحظات المؤثرة عندما غنّى الأطفال مع نانسي أغنية عيد الميلاد المحبوبة "يا عيد"، مما حوّل المركز إلى مكان نابض بالحياة يتردد فيه صدى الموسيقى والفرح. شوهدت المغنية جالسةً على الأرض مع الأطفال، تمسك بأيديهم، تضحك معهم، وتحتضنهم بحرارة، في مشهد يعكس حنانًا أموميًا لاقى صدىً عميقًا لدى المشاهدين. وقد حذت بناتها حذوها، فتفاعلن معها بمرحٍ وعاطفة، مؤكداتٍ بذلك رسالة التعاطف والترابط.
وفي وقت لاحق، عبّرت نانسي عن مشاعرها في منشورٍ مؤثر، واصفةً هذه التجربة بأنها من أجمل لحظات موسم الأعياد. وأوضحت أن قضاء عيد الميلاد محاطةً بالأطفال ومشاهدة سعادتهم منح الاحتفال معنىً أعمق، مضيفةً أن الفرحة الصافية في ضحكاتهم كانت بمثابة تذكيرٍ بما هو جوهريٌّ حقًا خلال الأعياد. بالنسبة لها، لم يكن عيد الميلاد هذا العام محصورًا بالزينة أو الهدايا، بل باللحظات المشتركة والتواصل الإنساني الصادق.
وبعيدًا عن هذه الزيارة، لطالما أكدت نانسي عجرم على أهمية الأسرة والرحمة في حياتها العامة. وقد عزز ظهور بناتها إلى جانبها رغبتها في غرس قيم اللطف والكرم والمسؤولية الاجتماعية منذ الصغر. لم تكن مجرد نزهة احتفالية، بل درسًا في التعاطف والعطاء.