مارلين مونرو، أولى النساء الثائرات!

أكثر نساء الأرض جمالاًَ، شهرة، وإثارة: إنها الأيقونة والأسطورة . ولدت مونرو أو نورما جين بايكر في الأول من يونيو 1926 في لوس أنجلوس، وتوفيت عن عمر ال36 عاماً، في 5 أغسطس 1962.

 

 

هي ممثلة ومغنية أمريكية، كانت ستدخل عالم الأزياء ولكن إكتشاف هاورد هيوز غيّر رأيها وأقنعها بأن توقع عقدها الأول مع شركة أفلام فوكس للقرن العشرين في أغسطس 1946، لتصبح بداية الخمسينيات نجمة هوليودية ورمزاً جنسياً.

 

 

ومن أهم أفلامها Gentlemen Prefer Blondes ،The Seven Year Itch ،Bus Stop ،Niagara ،All About Eve ،How To Marry a Millionaire، ولائحة لا تنتهي، ولكن هذه هي أهم الأفلام التي أثبتت جدارة وقدرات مونرو التمثيلية المميزة. وقد حققت من خلال هذه الأفلام وغيرها من الدعايات والحملات الإعلانية، شهرةً لم تحصل عليها أي إمرأة نجمة في تاريخ هوليود والوسط الفني.

 

 

مارلين قد عرفت بجمالها فهي من أشهر أيقونات الجمال في العالم أجمع، جمالها كان طبيعي ولكن قوي، لم تملك ذاك الجسد والقوام الرياضي الممشوق والمثالي، بل كان جسدها ممتلئ بعض الشيئ مما جعلها إمرأة طبيعية أكثر فأكثر.

 

أنجلينا جولي، رسولة السلام!

 

 

جمال مونرو جَذب أهم وأكثر الرجال وسامةً في العالم، فكان لها علاقات كثيرة مع أكثر رجال هوليود نفوذاً. تزوجت مونرو ثلاث مرات ولكن انتهت كلها بالطلاق. أول من تزوجته كان جيمس دوجيرتي وكان يعمل كرجل شرطة وتزوج من مارلين في عام 1942. تزوجت مارلين أيضا من جو ديماجيو لاعب البيسبول الأمريكي المشهور. أخر من تزوجته كان الكاتب المسرحي الأمريكي آرثر ميلر في سنة 1956 وتطلقا في سنة 1961. وقد حملت مونرو مرتين إلا أنها أجهضت في المرتين.

 

 

مونرو التي كانت واحدة من ألمع نجوم العصر الذهبي للسينما في هوليود، لم تخشى شيء، فكان قلبها قوي، ومغامر.. هي الإمرأة الثائرة على المجتمع، هي أول من قبل أن تتصور عارية من أي شيء، وذلك في استوديو المصور توم كيلي في ٢٧ ايار ١٩٤٩، ولم يكن نشر الصور امام الجمهور بالامر السهل لذا بقيت سرية لفترة، ونشرت صحيفة "الغارديان" واحدة منها لتثير جدل كبير.

 

سكارليت جوهانسون، أشهر الممثلات اليوم

 

 

شهرة مارلين تخطت الحدود والأزمان، فعلى الرغم من مرور 55 عاماً على وافاتها، إلا أنها إستطاعت أن تترك أثر أكبر من أن يمحى أو ينسى!

 

 

رغم تلك الشهرة المهولة، فقد فشلت مونرو في حياتها الشخصية، ولم تحقق لها مهنتها الرضا النفسي، مما أدى إلى تعاستها.

 

في 5 أغسطس 1962، تم اكتشف جثة الممثلة ملقاة على سريرها، يدها على سماعة الهاتف، وبجانب المنضدة علب أقراص متناثرة، وعلى الأرض زجاجة فارغة من النيمبوتال! وقد أثارت وفاتها العديد من الاحتمالات والظنون منها: انتحار، جرعة زائدة من المهدئات، أو اغتيال سياسي، ما ساهم في تقوية مركزها كرمز ثقافي.

 

 

شكّل خبر وفاة النجمة صدمة هائلة للعالم ولعشاقها، فلم يتوقع أحد أن تقوم شخصية بمثل قوتها بإنهاء حياتها.

العديد من المتاحف نحتت تماثيل على شكلها، ورسمت رسمات لوحات تجسدها، بالإضافة الى شركات قامت بمزادات علنية متنوعة على مرّ السنين، وحرص عشاق مارلين مونرو على حضورها ودفعوا ملايين الدولارات مقابل اقتناء أي شئ يتعلق بها، وقد بيعت أشيائها بأسعار خيالية، من حقيبة يد، الى ملاحظة مكتوبة بخط يدها، الى تذكرة سفر، وفساتين.. وأشياء أخرى متنوعة.

 

 

المزيد
back to top button