كما الكثيرين، إنّ العمر بالنسبة لجورج كلوني وأمل علم الدين هو مجرّد رقم ، إذ لم يعتبراه مشكلة على الإطلاق في الاستمرار بعلاقتهما. ولكن لم يكُن هذا رأي الممثّل الأميركيّ في البداية، إذ تحدّث عن المشاعر التي انتابته بسبب ذلك عندما التقى بها في عام 2013، وذلك في لقاء أجرته معه إحدى الصحف الأميركيّة أخيرًا، قال فيه: "لم أكن أعتقد حقًّا أنّ لدي فرصة كبيرة معها، لأنني كنت أكبر منها بـ 17 عامًا ويبدو أنها كانت لديها كل ما تحتاجه. لقد أجريت هذه المحادثة مع أمل عندما بلغت الستين من عمري. قلت، انظري، لا يزال بإمكاني لعب كرة السلة على كامل الملعب، لا يزال بإمكاني الركض، ما زلت أستطيع أن أفعل كل ما كنت أفعله عندما كان عمري 30 عامًا. ولكن بعد 30 عامًا، سأبلغ 90 عامًا". ولحسن الحظ بالنسبة لجورج، نجحت الأمور مع محامية حقوق الإنسان، التي تزوجها في عام 2014، وأنجب منها التوأم ألكسندر وإيلا في عام 2017.
وأضاف الفائز بجائزة الأوسكار: "أخبرت أمل، 'يتعيّن علينا التركيز على السنوات العشرين أو الخمس والعشرين المقبلة للتأكد من أنّنا نبذل قصارى جهدنا'، وليس العمل فقط، لأنّ لا أحد في نهاية حياته يقول، 'يا إلهي، أتمنى لو عملت أكثر".
وبدورها، قالت أمل كلوني في لقاء سابق أجريَ معها في شهر سبتمبر الفائت: "نحن نعمل من المنزل قدر الإمكان ونحاول ألّا نمضي الكثير من الوقت منفصلين عندما نسافر. لذا فإنّنا نتابع بعضنا البعض في جميع أنحاء العالم. نحن محظوظون".