ما سر إنخفاض شعبية الأمير هاري وميغان؟

رغم حشد النجوم حول في أحدث ظهور له حول الصحة النفسية، إلا أن تكرار مهاجمته للعائلة المالكة في بريطانيا ووالده على وجه الخصوص يخصم كثيراً من شعبيته مع اتباع أفراد العائلة المالكة مبدأ "الصمت النبيل" في الرد عليه.
 

وأوضحت مصادر مقربة من القصر أن الملكة إليزابيث "مستاءة للغاية" مما تعتبره سلسلة من الانتقادات "الشخصية للغاية" لعائلتها من قبل الأمير هاري، وخاصة تعليقاته حول أبوة تشارلز والتي تشير إلى تقصير والده في تنشئته.

 

ورغم الهجوم المتواصل من هاري على أبيه، إلا أن الأمير تشارلز ما زال يأمل في التصالح مع ابنه. وذكرت صحيفة ديلي ميل، أنه وفقاً لأحد الأصدقاء المقربين: "لا أعتقد أن الأمير سيقاطع ابنه رغم ما قاله هاري. من العدل أن نقول إن ما ذكره هاري في المقابلتين مع أوبرا قد اعتُبر قاسياً للغاية داخل الأسرة، ولكن الأمير تشارلز رجل لطيف وأب مخلص أولاً وقبل كل شيء. سيشعر بالتعاسة. يريد أن يسعى إلى المصالحة. إنه ليس انتقامياً على الإطلاق".

 

ويتردد أن الغضب قد ازداد بعد أحدث انتقادات له أثناء ظهوره في مسلسله التلفزيوني "The Me You Can't See" أو "نفسي التي لا تراها" الذي يدور حول الصحة العقلية.

 

وأشارت صحيفة ديلي ميل في تقرير سابق إلى أن تقييمات الأمير هاري و كانت قد انخفضت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد جنازة الأمير فيليب بينما يحظى والده تشارلز وعمه إدوارد بشعبية كبيرة بعد الملكة إليزابيث الأكثر شعبية في بريطانيا.

 

ووفقاً لما ذكره راسل مايرز، المحرر الملكي لصحيفة ميرور، فإن العائلة المالكة في حيرة من التعامل مع هاري وزوجته ميغان، دوقة ساسكس. وأشار إلى أن القنبلة المفاجئة للزوجين مع أوبرا وينفري "سقطت مثل بالون الرصاص"، متوقعاً أن تترك "المؤسسة" هاري وميغان يدركان حقائق الأمور بأنفسهما من دون الدخول في جدال معهما.
 

ووفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة YouGov فقد تراجعت شعبية الزوجين في أعقاب المقابلة المتفجرة مع أوبرا وينفري، حيث وجها اتهامات بالعنصرية داخل العائلة المالكة.

 


كما حصدت تصريحاتهم انتقادات واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي مطالبينهما بالابتعاد عن وسائل الإعلام وعيش حياتهما بشكلٍ طبيعي بعيداً عن الإعلام كما صرحا برغبتهما في ذلك.
 

ولم يستعد الاثنان حظوظهما لدى الجمهور البريطاني منذ ذلك الحين، مع انخفاض شعبية الأمير هاري 3 نقاط أخرى بعد جنازة دوق إدنبرة في 17 أبريل الماضي. وتظهر الأرقام أن ميغان شهدت أيضاً انخفاض شعبيتها بخمس نقاط في الأسابيع الستة الماضية.
 

في غضون ذلك، تمتع كل من الأمير إدوارد والأمير تشارلز بارتفاع حاد في شعبيتهما منذ 12 مارس. وفي إشارة ثابتة على الدعم بعد وفاة زوجها، شهدت الملكة زيادة حادة في الدعم الشعبي من 80% إلى 85%، ما عزز مكانتها كأكثر أفراد العائلة المالكة شعبية في بريطانيا.
 

كما ظل الأمير وليام وكيت ميدلتون يتمتعان بشعبية كبيرة، وفقاً لآخر استطلاع للرأي، حيث منحهما حوالي ثلاثة أرباع البريطانيين تقييمات إيجابية.
 

بالمقابل، لا يزال الأمير أندرو إلى حد بعيد الأقل شهرة في العائلة المالكة، حيث ينظر إليه 79% من البريطانيين بطريقة سلبية، مقابل 10% فقط ينظرون إليه بطريقة إيجابية.

 

(نقلاً عن الرؤية، محمد ناصر الجندي)

المزيد
back to top button