أعرب الأمير هاري عن ندمه عن رفضه لمدّة طويلة للتحدّث عن تأثير وفاة والدته الأميرة ديانا والتي توفيّت عام 1997 في مدينة باريس الفرنسية في حادث سيارة مريب. كان الأمير هاري في الثانية عشرة من عمره حين أفجع بخبر موت والدته، وهي صدمة قويّة لأي ولد وقد تعامل هاري مع ألمه بالصمت والصبر.
ولكن ها هو اليوم، وهو في سن ال 31 يتحدث عن ألمه وذلك في احتفال أقامه لصالح جمعية "هيدز توجذر" الخيرية التي تعمل في مجال الصحة النفسية. وقال هاري إن هذا الحفل فرصة لللوقوف أمام نقطة مهمة في حياة الأنسان، فحتى أبطال الرياضة "الذين يتمتعون بالثقة ورباطة الجأش" يمكنهم أن يعانوا من متاعب الصحة والنفسية كغيرهم، وبالتأكيد هذا يطبّق على افراد العائلة المالكة.
وصرّح الأمير هاري عن مشاعره للـ BBC قائلا": "المعاناة أمر يمكن تحمله شرط أن نتحدث عنه. ليس الأمر ضعفا. الضعف هو وجود المشكلة دون أن أدراك وجودها أو حلها". وقال هاري "الكثير من الناس يعتقدون أنه إذا كانت لديك وظيفة وأمان مادي وأسرة ومنزل، فإن لديك كل كل ما تحتاج وأنك قادر على التعامل من المتاعب". وقال هاري محدثا ريو فرديناند "أتعلم، أشعر بالندم لعدم الحديث عن الأمر".
كما تحدث فرديناند، عن تأثير فاجعة فقدان زوجته العام الماضي إثر إصابتها بالسرطان، وهو أب لثلاثة أطفال...