أثارت جينيفر لوبيز وطليقها بن أفليك دهشة الجمهور بعد أن قدما إطلالةً دافئةً بشكلٍ صادم يوم الاثنين في أول لقاء لهما على السجادة الحمراء منذ انتهاء إجراءات طلاقهما في وقتٍ سابق من هذا العام. فظهر أفليك في العرض الأول لفيلم "Kiss Of The Spider Woman" المُعاد إنتاجه في نيويورك، والذي أنتجه، وتُشارك فيه لوبيز، بابتسامةٍ عريضةٍ تناقضت بشكلٍ صارخٍ مع مظهره الكئيب المعتاد على السجادة الحمراء.
وفقًا لخبراء لغة الجسد، أظهر أحدث ظهور للزوجين السابقين أنهما تبادلا الأدوار. فقد كان من الواضح أن جينيفر لوبيز كانت تبذل كل جهدها في إظهار حركاتها على السجادة الحمراء عندما كانت برفقة بن، بينما كان هو يميل إلى الوقوف في عدة مراحل، متأملًا، أو منعزلًا، أو حتى متلهفًا، وهذا يوحي بأنه يكره أن يكون نجمًا استعراضيًا في هوليوود، بينما كانت لوبيز "تستغل" الكاميرات دائمًا لخلق إشارات إعجاب ورومانسية مثالية. لكن فجأة، وبعد انفصالين كبيرين في علاقتهما، أصبح بن هو من يبذل كل جهده في إظهار سعادته بالوقوف إلى جانب حبيبته السابقة. ولغة جسد بن أفليك عكست الكثير، إذ إنّ حركاته المتقطعة والمتوترة قليلاً وسلوكه الحيوي المُلحّ تبدو غير مألوفة بالنسبة لرجل يُعرف عادةً بمظهره الكئيب عند وجود مصورين صحفيين، وابتساماته الواضحة توحي ببذل جهد كبير ليبدو مرحًا، وإنّ سلوكه النشط وابتسامته العريضة يشيران إلى أنه قد يكون لديه توتّرًا داخليًّا.