كشفت كيت ميدلتون أنّها مصابة بالسرطان، وذلك بعد اختفائها الذي مرّ عليه ما يقارب الثلاثة أشهر، حيث أثير قلق الشعب البريطانيّ والكثيرين من حول العالم حول سبب ذلك. ومع التكتّم الكبير الذي ساد، انتشرت شائعات كثيرة حول سبب اختفائها، حيث رجّح البعض أنّه تمّ قتلها، وحلّل آخرون أنّها تمرّ في أزمة نفسيّة، وأشار البعض إلى أنّها والأمير ويليام تطلّقا. ومنذ دقائق، وضعت أميرة ويلز حدًّا لكلّ الشائعات، وأطلّت في فيديو، أوصلت من خلاله الحقيقة.
العمليّة تكلّلت بالنجاح، ولكن...
عندما أجريت عمليّة لأميرة ويلز في وقت سابق في معدتها، كان من المفترض أن تتابع حياتها الطبيعيّة وتعود لممارسة مهامها الملكيّة بعد أسابيع، لكن النتائج التي أظهرتها فحوصات أجرتها بعد العمليّة، غيّرت كلّ ذلك. ففي الفيديو، قالت كيت أنّه تبيّن إصابتها بالسرطان، وأنّها بدأت في رحلتها مع العلاج الكيميائيّ، من دون أن تذكر أي نوع من السرطان أصابها.
كيت توجّهت بالشكر إلى كلّ الدعم الذي تلقّته، وقالت: "الأشهر الأخيرة كانت صعبة جدًّا على كلّ أفراد العائلة الملكيّة، لكنّني كنت محاطة بطاقم فريق طبيّ رائع أنا شاكرة جدًّا له". وتابعت: "في شهر يناير، خضعت لعملية في المعدة، وآنذاك، لم تكن حالي الصحيّة سرطانيّة على الإطلاق. العمليّة كانت ناجحة، لكن الفحوصات التي تلتها، أظهرت وجود نموًّا بالخلايا السرطانيّة، ولذا رأى أفراد الطاقم الطبيّ ضرورة أن أبدأ بالعلاج الكيميائيّ وإنّني الآن في مراحل العلاج الأولى".
