فتح تحقيق في وفاة حلمي بكر ونقيب الموسيقيين يمتلك معلومات خطيرة!

أعلنت نقابة المهن الموسيقيّة في مصر عن سعيها للتقدّم بطلب لفتح تحقيق في وفاة حلمي بكر، بعدما اتّفق أعضاء النقابة على البدء باتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة للمطالبة ببدء هذا التحقيق وكشْف الملابسات وراء الوفاة. وتمّ التوصل إلى هذا القرار بقيادة الفنّان مصطفى كامل، الذي برّر إقبالهم على القيام بهذه الخطوة، بأنّه من ضمن اختصاصات النقابة وواجباتها حماية أعضاءها، مشيرًا في بيانه إلى أنّ المرحوم في مسيرته تاريخًا فنيهًا وتراثًا من الفنّ الأصيل. وتوجّه إلى جمهوره قائلًا: "أهيب بجمهور الموسيقار تقديم ما لديهم من معلومات بشأن تلك الواقعة إلى المسؤولين في النقابة، أو التقدّم بها إلى جهات التحقيق لما يساعد في إظهار الحقيقة".

 

مصطفى كامل لديه معلومات خطيرة

وقبل هذا الإعلان من قبل نقابة المهن الموسيقيّة في مصر، كشف النقيب مصطفى كامل أنّه يملك معلومات خطيرة عن الأيام الأخيرة للراحل حلمي بكر، وأكّد أنّه سيتقدّم بها للمساعدة في التحقيق لمعرفة ملابسات الوفاة. وتحدّث مصطفى عن العلاقة الوطيدة التي كانت تجمعه بالفقيد، وعن متابعته المستمرّة لحاله الصحيّة قبل وفاته، وقال: "الفنان حلمي بكر بعد عودته لزوجته، بدأت أسمع أن فيه مشاكل، وأنه مريض، وبدوري الشخصي بحثت عنه فسمعت أنه يقضي فترة نقاهة في الشرقية، واللي أعرفه أن فترة النقاهة تكون بعد ما المريض يخف، وسمعنا أنه في غرفة في دور ثالث قعيد الفراش، على الرغم من تعاقد النقابة مع أفضل مستشفيات في مصر". 

 

وتابع كامل: "لدينا معلومات موثقة بالصوت ورسائل صوتية بتقول الحقوا حلمي بكر... نادية مصطفى لديها رسائل من شخص كان بجوار حلمي بكر، وهو في بيته في قرية في الشرفية، الرسائل دي لازم تسمعها الجهات الأمنية، وربنا ينتقم من كل اللي عمل في الراجل كده في أواخر أيامه."

 

وبدوره، كشف المتحدّث الرسميّ باسم النقابة، الدكتور محمد عبده، عن إعلان النقابة لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّ زوجة الراحل حلمي بكر بسبب إساءتها للنقيب مصطفى كامل، حيث نشرت النقابة بيانًا جاء فيه: "تستنكر نقابة المهن الموسيقية ما تم تداوله في وسائل الإعلام على لسان زوجة الأستاذ الفنان حلمي بكر، من افتراءات ليس لها أساس من الصحة، مفادها عدم وقوف النقيب العام إلى جانب الأستاذ حلمي بكر، في الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخراً، وهو كلام يجافي الحقيقة تمامًا."

المزيد
back to top button