بعد انتشار العديد من الأخبار المتعلّقة بإقامة شاكيرا، حسمت الأخيرة قرارها بمغادرة برشلونة مع ابنيها من جيرارد بيكيه. ونشرت شاكيرا صورة للمدينة الإسبانية على حسابها على إنستغرام وعلّقت عليها برسالة وداع جاء فيها: "استقريت في برشلونة لأؤمن لأطفالي حياة مستقرة، وهو الشيء نفسه الذي نبحث عنه الآن في مكان آخر من العالم بالقرب من العائلة والأصدقاء والبحر...". وشكرت الفنانة البالغة من العمر 46 سنة كل من وقف بجانبها خلال الفترة الصعبة التي مرّت بها ودعمها وشكرت المدينة التي استضافتها وأمضت فيها أياماً لا تُنسى، كما شكرت جمهورها الإسباني الذي لطالما شجّعها وأحاطها بمحبّته.
يذكر أن بيكيه وشاكيرا كانا قد التقيا للمرة الأولى في العام 2010 خلال تصويرها فيديو أغنية Waka Waka الخاصة بالمونديال في أفريقيا، ثم أعلنا عن ارتباطهما في العام التالي. وكان أول ثمرة لعلاقتهما ابنهما ميلان الذي ولد عام 2013 ثم الابن الأصغر ساشا الذي ولد عام 2015.
وبعد مضي 12 عاماً على علاقتهما، أعلن الاثنان عن نية الانفصال في يونيو 2022. وفي شهر أغسطس من العام نفسه، أي بعد أقل من شهرين على الانفصال، أعلن لاعب الكرة المتقاعد دخوله علاقة عاطفية جديدة مع شابة تُدعى كلارا شيا مارتي.
وعلى الرغم من حرص الاثنين على عدم الخوض في تفاصيل خلافهما حفاظاً على مشاعر ابنيهما، فقد كان هناك العديد من الرسائل المتبادلة بين الطرفين والتي حملت الكثير من الاتهامات والتجريح، سواء من خلال التصاريح الإعلامية التي أطلقها بيكيه والتي حملت رسائل مبطّنة لشاكيرا، أو من خلال أغاني الأخيرة التي أطلقت فيها هجوماً عنيفاً على بيكيه وإن كان بطريقة غير مباشرة.