كشفت سيلينا غوميز عن معاناتها من الاكتئاب ومرض الذئبة الذي اضطرها لعملية زرع كلية، منوهة بأن معرفتها بحقيقة مرضها النفسي أراحتها.
وذكرت المطربة الأمريكية في حديث لمجلة Elle، أن كل تلك العقبات التي واجهتها إضافة إلى انفصالها عن جاستن بيبر، كانت كفيلة بإصابتها بالإحباط، ولكنها استجمعت قواها وقررت ألا تستسلم لها واستطاعت أن تركز في عملها وتنتصر في كل معاركها النفسية والصحية والعاطفية.
وأوضحت أنها كانت تأخذ استراحة من العمل من أجل التعامل مع نوبات القلق والاكتئاب والذعر التي كانت تعاني منها نتيجة لمرض الذئبة.
وفي عام 2018، اكتشفت غوميز أنها مصابة بالاضطراب ثنائي القطب، وشعرت بالراحة وقتها، لأنه فسر لها مشاعرها المضطربة وردود أفعالها المشوبة بالقلق والتردد والاكتئاب، وعدم قدرتها على التعامل مع المشاكل التي تواجهها. وأشارت إلى أنها تعرضت للكثير من الشائعات عندما ذهبت إلى مصحة عقلية للعلاج من آثار مرض الذئبة، وقال البعض إنها تعاني من إدمان على الكحول، ثم انتشرت شائعة بتعاطيها المخدرات.
وعانت سيلينا أيضاً من علاقتها المضطربة مع المطرب الكندي جاستن بيبر التي استمرت حوالى الـ 7 سنوات قبل أن تنهيها للأبد.
وقد وجدت سيلينا العون من صديقتها فرانسيا ريسا التي تبرعت لها بكليتها لإنقاذها من الفشل الكلوي الناجم عن مرض الذئبة في عام 2017، وهو مرض يهاجم الجهاز المناعي للجسم ويدمر الخلايا السليمة. وكانت سيلينا وقتها الأكثر متابعة على إنستغرام، لكنها كانت تعاني من بعض التعليقات السلبية، ما اضطرها لكي تترك مهمة متابعة سوشيال ميديا لمساعديها حتى لا تنشغل بها وتصاب بالإحباط.