أثار خبر رحيل المطرب أحمد عدوية استياءًا كبيرًا في الوسط الفنيّ، وذلك عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد أشهر قليلة من وفاة زوجته. وقد أعلن النبأ الحزين، ياسر عدوية، ابن شقيقه، ونعاه ابنه أيضًا بكلمات مؤثّرة أرفقها مع صورة نشرها جمعتهما سويًّا، حيث كتب: «الله يرحمك يا بابا، رحم الله طيب القلب...حنون القلب،جابر الخواطر».
سبب وفاة أحمد عدوية
تعرّض أحمد عدويّة منذ أشهر لوعكة صحيّة استدعت تدخّل الأطبّاء، وتدهورت حاله مع مرور الأيّام، ليغادرنا مساء يوم الأحد 29 ديسمبر 2025. ورغم أنّه انتشرت في السنوات الأخيرة أخبارًا عن معاناته من السرطان، إلّا أنّ زوجته آنذاك نفت كلّ ما تمّ تداوله عن ذلك.
مسيرة أحمد عدوية في عالم الفنّ
بدأ أحمد عدوية مسيرته في عالم الغناء في فترة الستينات، واستمرّ بإحياء الحفلات والغناء في الأعراس لسنوات، قبل أن يتغيّر الكثير في مسيرته في السبعينات عندما شارك في عيد زواح المُطربة شريفة فاضل. فقد حضر الحفل مجموعة من فنّاني وإعلاميّين وصحفيّين بارزين، ومن بين الشخصيّات، كان صاحب واحد من أشهر الكازينوهات في القاهرة والذي عرض عليه أن يغنيّ فيه.
ومن هنا، انطلق بمسيرته الناجحة، وأشاد به عمالقة في عالم الفن، مثل محمد عبد الوهّاب، وفريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ. وفي منتصف السبعينات، عندما ظهر شريط «الكاسيت»، تمكّن أحمد عدويّة بأن يحقّق مبيعات عالية بفضل أغانيه الشعبيّة.
أشهر أغاني أحمد عدوية
من أشهر أغاني أحمد عدويّة، «بنت السلطان»، و«سيب وأنا سيب»، و«سلامتها إم حسن»، و«كله على كلّو»، و«السح الدح امبو»، و«زحمة يا دنيا زحمة».
