حبيب شاكيرا السابق يطلبها بمبلغ طائل!

حياة ما قبل زواجها بحبيبها وأب طفليها بيكيه لم تكن بتلك السهولة. فقد سبق لها أن خاضت تجارب حب فاشلة، أبرزها تلك التي كانت تربطها بحبيبها أنطونيو دي لاروا.

 

ولمن لا تعرف معلومات كثيرة عن انطونيو، فقد كان يعمل محامياً، وهو ابن الرئيس الأرجنتيني الراحل، فرناندو دي لا روا. وقد استمرت علاقتهما العاطفية طوال ما يقرب من 11 عاماً قبل أن يفترقا ويعلنا انفصالهما في يناير عام 2011 بإصدار بيان بهذا الصدد تم نشره على الموقع الرسمي الخاص بشاكيرا، حيث تم سرد كل شيء.

 

وقد بدا البيان ودياً بشكل كبير، لكن الأمور تعقدت بشكل أكبر فيما بين شاكيرا وانطونيو بعد ذلك. فقد حاول انطونيو مقاضاة شاكيرا عام 2012؛ إذ طالبها بتعويض لقاء قيامه بدور مدير الأعمال الخاص بها، على الرغم من عدم وجود اتفاق كتابي بهذا الصدد.

 

وبحسب ما أوردته مجلة رولينغ ستون بهذا الخصوص، فقد سعى انطونيو لطلب تعويض قدره 100 مليون دولار أمريكي، وهو المبلغ الذي طلب الحصول عليه عبر دعوى قضائية رفعها في لوس أنجلوس، وأكد من خلالها أنه قضى أكثر من 6 أعوام يطور في علامة شاكيرا التجارية لتصير واحدة من أكبر العلامات وأنجحها في الصناعة الترفية.

 

ولم يكتف انطونيو بذلك، بل رفع دعاوى أخرى في نيويورك، كاليفورنيا وسويسرا، لكن سقطت جميعها بحلول أغسطس 2013، ورداً على ذلك، قالت شاكير: "أنا ممتنة للغاية لعدم موافقة المحاكم على قبول تلك الدعاوى القضائية التي لا أساس لها من الصحة. فحياتي تمضي للأمام ولا يمكنني وصف السعادة التي أشعر بها الآن".

 

ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل طالت شاكيرا شائعات عن غشها وخداعها لبيكيه، الذي ارتبطت به وهي ما تزال على علاقة بأنطونيو، وفق ما ذكرته ميامي هيرالد، وهو ما نفته شاكيرا، بتأكيدها أنها انفصلت عاطفياً عن أنطونيو قبل شهور من إعلانها ارتباطها ببيكيه، الذي أكد بدوره أنهما كان مجرد أصدقاء وقت علاقتها بانطونيو.

المزيد
back to top button