رغم أنّ جورج وأمل كلوني هما من أهمّ المشاهير، إلّا أنّه توأمهما ألكسندر وإيلا لا يرياهما كذلك، بل هما بالنسبة لهما مجرّد أم وأب. فخلال حدث "Albies" السنويّ للزوجين الذي يستضيفانه من خلال مؤسّسة "كلوني"، كشفا في حديث لموقع "E! News" أنّ ابنهما وابنتهما البالغيْن من العمر 7 سنوات، يعرفان ما هي مهنة المحاماة التي تمارسها أمل، التي أكّدت أنّهما عندما يلعبان الألعاب ويدخل شخص ما فيها إلى السجن، يقولان: "لا بأس، يمكن لوالدتنا إخراجه".
وعمّا إذا كانا قد شاهدا أيًّا من أفلام والدهما، فكانت إجابة جورج أنّهما لم يقوما بذلك، رغما معرفتهما بمهنته كممثّل. وقال: "إنّهما يعرفان ما هو المحامي، وأنا لا أريدهما أن يشاهدا عملي، لكنّهما سألاني عندما عادا إلى المنزل ذات يوم عمّا تعني كلمة "المشهور"، وهو ما لم نرغب في شرحه لهما". وكشف أيضًا أنّ ابنه أدرك فكرة ارتداء زيّ للعب شخصيّة منذ فترة قصيرة عندما تنكّر بزيّ "باتمان"، قائلًا: "ارتدى ابني زي باتمان منذ فترة ليست طويلة. وقال، "أنا باتمان". أخبرته أنني باتمان. قال، "ليس حقًا"."
وأضافت أمل، أنّها وزوجها محظوظان لأنّ باستطاعتهما العمل عن بعد قدر الإمكان من أجل الحفاظ على الحياة الأسريّة، مشيرًة إلى أنّهما يعملان من المنزل ويحاولان عدم تمضية الكثير من الوقت منفصليْن في حال سفرهما. وتابع بطل "Wolfs" قائلًا: "إنّنا نوصل ابننا وابنتنا إلى المدرسة في الصباح ونقوم بكلّ الأمور الصغيرة الممتعة".
وهناك شيء واحد لا تزال أمل تأمل في معرفته وهو المكان الذي سيأخذها إليه جورج في الذكرى السنوية العاشرة لزواجهما. لقد أوضحت: "نحن ذاهبيْن إلى مكان ما، لكنه لن يخبرني إلى أين".
واعترف جورج بأنّ الموقع الغامض موجود في مكان ما في الولايات المتحدة الأميركيّة، مازحًا، "إذا أخبرتك، فسوف يدمر كل شيء".
