لا شك أن المقاعد المخصصة لميغان ماركل ضمن بطولة ويمبلدون لكرة المضرب، تطورت بالتأكيد مع مرور السنين، رغم أن أزيائها الكاجوال الرياضية لم يتغير.
حضرت دوقة ساسيكس إلى جانب قريبتها دوقة كامبريدج كايت ميدلتون المباراة النهائية لبطولة ويبلدون في العاصمة البريطانية لندن، وهي المرة الأولى التي تظهر فيها سيدتا القصر الملكي البريطاني في ظل غياب أزواجهنّ، وجلستا في المقاعد المخصصة للعائلة المالكة.
أما الملفت في إطلالة دوقة ساسيكس لم تكن فقط أزياءها المؤلفة من قميص مقلّم بالأبيض والأزرق والسروال الواسع بلون الكريم، والتي تحمل توقيع دار رالف لورين Ralph Lauren، إنما القبعة البيضاء المزينة بشريط باللون الأسود والتي جلبتها معها ولم تتمكن من ارتدائها، هذه القبعة نفسها التي تألقت بها في دورة وميبلدون لعام 2016 تشجيعاً لصديقتها لاعبة كرة المضرب سيرينا ويليامز.
لكن هذا العام، لم تتمكن ميغان ماركل من اعتمار القبعة المفضلة لديها، بسبب قواعد البرتوكول الملكي التي تمنع ارتداء القبعة في المقاعد المخصصة للعائلة المالكة، ملتزمةً بذلك بالقوانين الملكية التي كانت قد خرقتها الأسبوع الماضي بارتدائها للفستان الأصفر.
وقد ذكر موقع ويمبلدون الإلكتروني بوصفه للمقاعد الملكية أو ما يُسمى بـ Royal Box، أن قواعد الموضة تفرض على رجال العائلة المالكة، في مناسبات كهذه اعتماد البذلة الكلاسيكية: سترة وربطة عنق، وعلى السيدات عدم اعتمار القبعة لأنها تحجب الرؤية على الأشخاص الجالسين في المقاعد الخلفية.
وقد استطاعت كل من ميغان وكايت أن تترك انطباعاً رائعاً في نفوس كل من شاهدهما، وأثبتتا أسلوبهما الخاص في أول ظهور لهما بدون أزواجهما.
تألقت كايت فستان باللون الأبيض مزين بدوائر باللون الأسود واعتمدت تسريحة شعر منسدلة، فيما كانت تسريحة الكعكة العفوية خيار ميغان لحضور المباراة.