بعد حوالي شهرين ونصف من وفاة المغنية غول توت، المعروفة باسم غولو، تم احتجاز ابنتها وصديقتها في إطار التحقيق. توفيت غول توت، البالغة من العمر 52 عامًا، في 26 سبتمبر/أيلول إثر سقوطها من نافذة منزلها في يالوفا. كانت ابنتها، توغيان أولكيم غولتر، وصديقتها، سلطان نور أولو، في المنزل تلك الليلة. تم احتجاز غولتر وأولو للاشتباه في أنهما كانتا تستعدان لمغادرة البلاد. وأُفيد بأنه تم احتجاز شخص آخر كان قد وفّر لهم وسيلة النقل. وفي إطار التحقيق الذي أجرته النيابة العامة في يالوفا بشأن الحادث، تم أخذ أقوال من ابن غولو، توغبرك ياغيز، وابنتها، توغيان أولكيم غولتر. كما أدلت سلطان نور أولو، التي كانت حاضرة في المنزل أثناء الحادث، بشهادتها.
أدلت ابنة غولو، توغيان أولكيم غولتر، بشهادتها قائلةً إنها كانت تستمع مع والدتها إلى موسيقى الغجر في المنزل عندما وقع الحادث. وادّعت أن والدتها كانت تنظف أرضية الباركيه باستمرار بالمنظفات، مما جعلها زلقة. وزعمت أن والدتها انزلقت وسقطت من النافذة المفتوحة. كما أدلى ابنها، توغبرك ياغيز، الذي كان في إسطنبول تلك الليلة، بشهادته قائلاً إن أخته أو صديقتها سلطان لم تكن تحمل أي ضغينة تجاه والدته.
وفي تقرير السموم الصادر في أكتوبر، تم الكشف عن وجود 3.53 في الألف من الكحول في دم توت. ومع ذلك، تم تحديد سبب الوفاة على أنه سقوط من مكان مرتفع. ومن بين التطورات المهمة في التحقيق، الذي استمر لأشهر، تصريحات زوج غولو السابق، المقيم في إنجلترا.
استخدم غورول غولتر، والد ابنتها وابنها، عبارة "لا دخان بلا نار" في بثٍّ على إحدى القنوات ردًّا على الادعاءات المتعلقة بأطفاله. وخلال التحقيق، الذي حظي بمتابعة إعلامية واسعة، ظهرت بعض التسجيلات التي تشير إلى وجود مشاكل بين غولو وأطفالها.
وتفيد التقارير بأن غولتر وصديقتها أولو، اللتين تم احتجازهما في إسطنبول، نُقلتا إلى قسم شرطة يالوفا حيث يُجرى التحقيق.