إنه اللقاء الأول الطويل لسلطان الطرب جورج وسوف عبر قناة سورية، لقاءٌ فاز به تلفزيون "لنا" والإعلامية رابعة الزيّات التي استضافت السلطان في لقاءٍ حمل عنوان "حلف القمر"، عُرِض منه الجزء الأول ليلة أمس، على أن يتم عرض الجزء الثاني ليلة الجمعة.
يحق لجورج وسوف ما لا يحقّ لغيره، هو من لا يمكن أن تنتزع منه كلاماً لا يرغب بقوله، لأنه ببساطة استثنائيٌ بكل ما فيه، فنان لن تنجب الحياة مثله.
من القلب إلى القلب، هكذا كان اللقاء معه، سألته رابعة الكثير، وهو أجاب وغنّى أكثر، تحدث عن الله، الأم، المرأة، الوطن، الحياة بحلوها ومرها، الفن، الأصدقاء، العائلة، الطفولة، الماضي والمستقبل.
لم يبخل جورج وسوف على رابعة بالكلام، قال ما قاله بطريقته الوسوفية الخاصة، وكانت أجوبته كالعادة حِكماً.
ومن أهم ما قاله خلال الحلقة:
- "أنا أبو وديع الإنسان الطيب العادي، متلي متل أي بني آدم".
- صحيح أني تركت المدرسة باكراً، لكن تعلمتُ الكثير من مدرسة الحياة.
- تعلمت من صديقي حاتم النابلسي الذي سميت إبني على إسمه الرجولية واحترام الناس.
- أنا لست حقوداً، الله جعلني سموحاً وأنسى.
- سوريا بخير، و"عمرها ما رح تنضام"، لأنها أرض الأنبياء.
- "كنت أهرب من بيت أهلي، وروح نام وإلعب بالمقابر مع كَم ولد شقي متلي".
- كنت صغيراً عندما التقيتُ بالشحرورة صباح وقلت لها: "إنتي متل القمر"، فضحكت من قلبها.. "كنت زعوري من صغري"!
- المرأة الأهم بالنسبة إليّ هي المرأة المستورة.
- لا أحبّ الظلم على أنواعه، فلماذا لا يحق للمرأة أن تعطي لأولادها جنسية بلدها؟
- نعم، أحبُّ صوتي، وعندما أسمع أرشيفي أقول: الله.
"حلف القمر" من تقديم رابعة الزيّات، إعداد ديانا وهبه، إخراج جاد حداد.