ها هي الملكة إليزابيث تتفاعل مع موضوع فيروس كورونا بكُل جدّية واهتمام، فبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد تمّ نقل الملكة إليزابيث من مقر إقامتها الحالي في قصر باكينغهام إلى قلعة ويندسور، وذلك كأول إجراءٍ احترازيْ لحمايتها من خطر وصول عدوى الفايروس إليها بحسب ما آلت إليه نتائج مُحادثات غُرف عمليات الطوارئ "كوبرا" في لندن ليلة الأمس.
وفي حال ساءت الأحوال وخرجت الأمور عن السّيطرة، فإنّ الخُطة "ب" بالنّسبة للملكة هو وضعها في الحجر الصّحي مع زوجها الأمير فيليب في ساندرينغهام، حيث جاءت هذه القرارات بعدما تضاعف عدد الوفيات في بريطانيا يوم الأمس بسبب كورونا إلى 21، حيث توفّي في البلاد 10 أشخاص جُدد.
صرّح مصدرٌ ملكي لصحيفة "ذا صن" عن الحالة الصّحية للملكة قائلًا: "إنها في حالةٍ صحيّة جيّدة، لكن من الأفضل نقلها. الكثير من موظّفيها في حالة هلع بسبب فايروس كورونا".
وأضاف المصدر قائلًا: "لقد قابلت الملكة الكثير من الناس حتى وقت قريب، وإنها على بُعد أسابيع من عيد ميلادها الرابع والتسعين، ويعتقد المستشارون أنه من الأفضل إخراجها من طريق الأذى".
وإضافةً إلى نقلها إلى قلعة ويندسور والتخطيط لوضعها في الحجر الصّحي إذا ساءت الأمور، أصدرَ قصر باكينهام مرسومًا ملكيًا أشارَ فيه إلى تأجيل زيارات الملكة إليزابيث الملكية إلى شيشاير وكامدن حتّى إشعارٍ آخر، وذلك لحمايتها من خطر الإصابة بفايروس كورونا، بناءً على استشارات الديوان الملكي الصّحي والحكومة.
وبالإضافة إلى ذلك، تمّ تقديم النّصيحة للملكة بإلغاء حفلات الحدائق التي تُقيمها في شهري مايو ويونيو، وذلك لأجل المُساعدة في الحد من انتشار الفايروس.
وفي سياقٍ مُتّصل، لا تُعد الملكة إليزابيث هي الوحيدة التي ستلغي زياراتها الملكية في الوقت الحالي، فابنها الأمير تشارلز وزوجته كاميلا قد ألغيا جولتهما الملكية القادمة التي ستبدأ في السابع عشر من شهر مارس الجاري.