تمّ الكشف في وثائقيّ جديد أنّ تايلور سويفت كانت على وشك التخلي عن مسيرتها الغنائية بعد خلافها الحاد مع نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، وذلك بسبب تغريدة نشرتها الأخيرة في عام 2016. فهذه الحادثة دفعت تايلور إلى الابتعاد عن الأضواء، بل وأصبحت مترددة بشأن استمرارها في مجال الغناء أم لا.
في هذه التغريدة، وصفتها كارداشيان بالأفعى، وتلقّت تايلور تهديدات بالقتل بسببها، وتضرّرت سمعتها بشكل كبير، ولم تجد أي طريقة للدفاع عن نفسها، وفقًا لما أكّده معجبين تحدّثوا في الوثائقيّ. وفي الوثائقيّ نفسه، أشار البعض إلى أنّ تايلور عجزت عن القيام بأيّ شيء، وأنّ أي إنجاز عظيم لم يكن كافيًا لتغيير الانطباع السلبيّ الذي التصق بها.
والأمر المثير للاهتمام، أنّ جذور الخلاف تعود إلى فترة طويلة قبل ذلك، وتحديدًا إلى العام 2009، حين اعترض كانييه وست، زوج كارداشيان السابق، لتايلور سويفت على مسرح توزيع جوائز MTV، لكنّ كارداشيان أعادت إشعال الأزمة بعد سنوات بتغريدة «في اليوم العالميّ للأفعى»، وهو لقب لاحق سويفت لفترة طويلة.
يستعرض الفيلم الوثائقي، الذي سيتم عرضه في 30 سبتمبر، كيف شكّلت خلافات عام 2016 نقطة تحول في مسيرة تيلور سويفت المهنية. وسيشمل شهادات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وخبراء في صناعة الموسيقى، ومحبي تيلور، لاستكشاف مسيرة حياتها الفنية، وخاصة بعد خلافها مع كيم كارداشيان وكاني ويست.
وتعليقًا على هذا الفيلم، قال غاي كينغ، مخرج الفيلم الوثائقي: «تايلور سويفت صوت قوي فريد من نوعه في القرن الحادي والعشرين، يمثل النساء والشباب. لقد نمت شهرتها تحت أنظار وسائل التواصل الاجتماعي منذ بدايات مواقع مثل ماي سبيس وتومبلر، وساهمت في تعزيز الحركة النسوية في عصرنا».