هاجمت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد تطبيق إنستغرام، بعد قيامه بإزالة منشور لها عن والدها الملياردير الأمريكي ذو الأصل الفلسطيني محمد حديد، وفخرها بالجنسية الفلسطينية.
وبحسب ما نشرته صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فإن عارضة الأزياء بيلا حديد (23 عامًا) نشرت عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام، والتي تحتوي على أكثر من 31 مليون متابع، صورة لجواز السفر الأمريكي الخاص بوالدها محمد حديد، والتي توضح أن مسقط رأسه هو دولة فلسطين، وأرفقت المنشور بعبارة “ فخور لأني فلسطيني“.
وسرعان ما حذف تطبيق إنستغرام المنشور، وشاركت بيلا متابعيها بصورة من تعليق إنستغرام لإزالة الصورة، وهو التعارض مع مجتمعهم وإرشاداته من حيث منع التنمر والإساءة، ومنح مجتمعهم الشعور بالحماية والأمان.
وردت بيلا عبر صفحتها على حذف إنستغرام لمنشورها، قائلة: ”هل تعتبرون فخري بأصول والدي الفلسطينية نوعاً من أنواع التنمر، أو العنف، أو التعري الجنسي؟“.
وحظيت بيلا، بردود أفعال مؤيدة وداعمة لموقفها ضد إنستغرام، فقد رأى العديد، أن ذكر مكان المولد لا يعتبر تحريضاً على الكراهية بأي شكل.