تفاجأ متابعو الفنانة ومصمّمة الأزياء المغربية بسمة بوسيل على إنستغرام، من منشور شاركته يوم أمس الخميس عبر خاصية الستوري، أعلنت من خلاله عن خبر انفصالها بشكل رسمي عن الفنان تامر حسني، مع تمنياتها له بالتوفيق.
وبدوره، أعاد تامر حسني نشر الرسالة على خاصية ستوري على حسابه الخاص على إنستغرام وعلّق عليها مؤكداً أن الانفصال تمّ بالتراضي والتوافق وبأنه سيبقى الصديق والسند لها.
هذه الرسائل، وعلى الرغم من أن شائعات كثيرة سبقتها حول تدهور العلاقة بين تامر وبسمة، تركت أثراً سلبياً على محبي النجمين الذين كانوا يرون فيهما نموذجاً مثالياً للزوجَين المحبَّين.
يُذكر أن اللقاء الأول بين تامر وبسمة أو بداية علاقتهما ظّلت قيد الكتمان وبعيدة عن الأضواء إلى حين أطلّ النجم المصري في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدّمه الفنانة إسعاد يونس، وكشف عن أن أول لقاء بزوجته (حينها) كان خلال حفلة أحياها في المغرب ضمن مهرجان "موازين"، وكانت حاضرة كغيرها من المعجبات وأطلعته على دفتر صغير كانت تحتفظ به منذ صغرها ويحتوي على صور له مع تعليقات عاطفية كانت تكتبها على الصور كما لو كان حبيبها.
وعلى الرغم من أن الشائعات لاحقتهما قبل الارتباط، كان تامر ينفي قطعاً وجود أي علاقة بينهما ويؤكد على أنهما مجرد صديقين، حتى شهر أغسطس من العام 2012 حين نشر حسني مقطع فيديو على حسابه على فايسبوك أعلن خلاله عن زواجهما. ومنذ ارتباطهما ابتعدت بسمة عن الغناء بناء على طلبه.
وقد شهدت السنوات الماضية الكثير من الأخبار التي انتشرت حول وجود خلافات بين الزوجين حتى أن بعضها أكد على انفصالهما، إلا أنهما كانا يواجهان هذه الشائعات بظهورهما معاً مجدداً، ولكن أمس كان الإعلان رسمياً من قبل الطرفين.