يجمع تعاون بالنسياغا / أديداس عناصر من الملابس الرياضية والأزياء، التي تُعتبر جزء من لغة العلامتين التجاريتين الإبداعية، ليسفر عن هذا الدمج حوار فريد من نوعه ما بين العلامتين.
تمّ رصد هذا التعاون لأول مرة على المدرج خلال عرض مجموعة بالنسياغا لموسم ربيع 23 في الطابق التجاري التابع لبورصة نيويورك.
سيظهر في هذه الحملة المُكرّسة، والتي ستُعقد في ناطحة سحاب في مانهاتن، كلّ من الممثلتين إيزابيل أوبير وهان سو هي، والملاكم جيرميل كارلو، وعارضة الأزياء بيلا حديد وعارض الأزياء خاديم سوك، وهم يرتدون قطع من بالنسياغا / أديداس ويمضون الوقت في مساحات مكتبية معزولة.
هذا ويظهر الطاقم أيضاً من خلال الصور التي التقطها المصور الصحفي جوشوا برايت ومقاطع الفيديو التي سجّلتها روزي ماركس، وهو يتصرف بدافع تجسيد سلوكيات المكتب مشيراً إلى الضجر والعدوان والضغط والرضا الذاتي.
فهم محاطون بفترة محددة تتمتّع بفوضى اليوم العملي، بما في ذلك، أكوام من الورق وعلبة لمعدات الكتابة والهواتف الأرضية والحواسيب المكتبية. كما يظهر من خلال تصوير الطبيعة الصامتة بواسطة عدسة كريس ماجيو، الأحذية والحقائب والمجوهرات المتمركزة في الإطار الانفعالي عينه.
من خلال مجموعة بالنسياغا/أديداس، تمّ إعادة تصميم بذلة رياضية لتظهر على هيئة زي رسمي للعمل، حيث اكتمل المظهر ببنطلون الحذاء ذي الكعب العالي. كما تمّ إعادة ابتكار معدات وأحذية رياضية شهيرة من العلامتين التجاريتين لتظهر على هيئة منتجات هجينة، حيث تميّزت القمصان والسراويل الواسعة وحقيبة الساعة الرملية والمجوهرات التي تحمل توقيع بالنسياغا أيضاً بشعار أديداس الذي يتألف من ثلاث خطوط.
فاز عمل المصور الصحفي جوشوا برايت الوثائقي بجوائز لتجسيده الدقيق للحياة في جميع أنحاء العالم. أما المصورة روزي ماركس، فهي تشتهر بأعمالها التصويرية، التي تُصوّر الأشخاص وتلتقط مقوماتها. هذا وتتموضع ممارسة المصور كريس عند نقطة التقاء التصوير المُلاحظي والمُنظّم.
تم إطلاق مجموعة بالنسياغا/أديداس في متاجر مختارة لكلّ من بالنسياغا وأديداس وعلى موقع balenciaga.com وموقع adidas.com/balenciaga وفي سلسلة متاجر حصرية منبثقة في بانكوك ودبي ولوس أنجلوس وأوساكا وسول وطوكيو وتورونتو.
