أثناء حملته الانتخابية وبعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، لفتت ماري إيفانكا ترامب، ابنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من زوجته الأولي إيفانا، أنظار الجميع، بسبب جمالها الشديد، حتى سيدتين من ولاية تكساس الامركية أنفقتا آلاف الدولارات لإجراء عملية تجميل للحصول على شكل ابنه ترامب وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وإيفانكا ترامب، هي ابنة ترامب وهي عارضة أزياء، وسيدة أعمال، تبلغ من العمر 35 عاماً، متزوجة من جارد كوشنر، صاحب مجموعة عقارية واعتنقت اليهودية بعد الارتباط به وأنجبت ثلاثة أبناء.
المرأة التي أصابت رجال اميركا بالهوس، عملت في مجال عروض الأزياء عندما كانت في السابعة عشر من عمرها، ثم أصبحت وجها مألوفا في عروض أزياء فيرساتشي، ومارك بور، وتييري مجلر، كما ظهرت كوجه إعلاني للعديد من العلامات التجارية، وظهرت على أغلفة المجلات مثل فوربس، وهاربر بازرا.
حصلت في عام 1997 على لقب ملكة جمال مراهقات أمريكا، وفي عام 2003 ظهرت في فيلم وثائقي كطفلة في واحدة من أكثر الأسر ثراءاً في العالمي.
وقد ظهرت إيفانكا مرارا داعمة لوالدها في حوارات وإعلانات تلفزيونية موجهة لنساء أبدين امتعاضا من بعض الألفاظ التي استخدمها المرشح ترامب في فيديو "مهين للنساء".
ولكنها، سرعان ما ارتابت من تعزيز انتشار الإعلان في النشرات الإخبارية، خوفا من إمكانية أن يضرّ ارتباطها بحملة والدها بشركتها التي تحمل اسمها، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وعلق موقع "بيزنس إنسايدر" أن إيفانكا ترامب لم "تأبه للتهديد الذيي أطلق مؤخرا بمقاطعة علامتها التجارية في الأزياء، هكذا ظهر في العلن، ولكن سرا بدت وكأنها تشعر بقلق بالغ إزاء تأثير حملة والدها على عملها الخاص".
ولكن بعد أن أصبحت ابنة ترامب من ساكني البيت الأبيض الجدد، صارت فتاة أحلام جميع رجال أمريكا.
(نقلاً عن موقع الأنباء)