انفصال باسم ياخور عن زوجته بهدوء وبعيداً عن الإعلام

يمكن اعتبار خبر انفصال عن زوجته الكاتبة رنا الحريري صدمة للكثيرين، إذ يُعتبر زواجهما واحداً من أكثر الزيجات نجاحاً ورقياً في الوسط الفني العربي. ولكن منذ أيام قليلة انتشر خبر انفصال الزوجين، ما أحدث بلبلة في الأوساط الإعلامية ولدى الجمهور، وبدأت التحقيقات تدور حول صحّة الخبر من عدمه.
وعلى الرغم من أن أياً من الطرفين لم يصدر بياناً أو تصريحاً حول المسألة، فإن مصادر مقرّبة أكدت حصول الانفصال منذ فترة، بعيداً عن الإعلام وبكثير من التراضي والتوافق بينهما.


وقد لاحظ متابعو باسم ياخور ورنا الحريري على إنستغرام أن الأخيرة قد ألغت متابعة زوجها وحذفت مجموعات الصور التي تجمعها به، فيما بقي هو محافظاً على اسمها ضمن لائحة الأشخاص الذين يتابعهم كما لا يزال يحافظ على صوره معها.
ويوم أمس، نشرت رنا الحريري على خاصية الستوري صورة لها على متن الطائرة علّقت عليها قائلة: "الحياة لا تصبح أسهل، أنت الذي تصبح أقوى". وقد شعر المتابعون بأنها رسالة تعبّر عن صحّة وقوع الانفصال.


يذكر ان باسم ياخور ورنا الحريري قد تزوّجها عام 2009، وهي كاتب أعمال درامية من أصل سوري لأم أوكرانية، ولديهما ولد وحيد اسمه روي. ولم يتوانَ باسم يوماً عن التعبير عن حبّه لزوجته وتقديره لها، سواء من خلال الصور التي يشاركها على إنستغرام أو من خلال تصريحاته التي يدلي بها في كل برنامج تلفزيوني يظهر فيه ويتمّ سؤاله عن علاقتهما.
وعلى الرغم من أن الخبر بات شبه مؤكد، فإن صمت الطرفين لا زال يبعث أملاً في نفوس محبّيهما بأن يكون الخبر مجرّد شائعات لا صحّة لها وأن زواجهما ما زال قائماً.

 

المزيد
back to top button