الملكة كاميلا تنسحب من مهامها الملكيّة لهذا السبب

ألغت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث، مهامها الملكيّة كافة التي كان من المُقَرَّر أن تنفّذها في الأسبوع المقبل، بما في ذلك مناسبة ميدان الذكرى التي من المُقَرَّر إقامتها في 7 نوفمبر، وقد تمّ الإعلان عن ذلك، من خلال بيان نشره قصر باكنغهام. أمّا السبب لاتّخاذ هذا القرار، فهو إصابتها بعدوى في الصدر. وقد جاء في البيان: «إنّ جلالة الملكة تعاني حاليًا من عدوى في الصدر، وقد نصحها الأطبّاء بملازمة المنزل لفترة من الوقت. بأسف شديد، اضطرت جلالتها إلى الانسحاب من ارتباطاتها لهذا الأسبوع، لكنّها تأمل كثيرًا بالتعافي في الوقت المناسب لحضور أحداث الذكرى هذا الأسبوع بشكل طبيعيّ. إنّها تعتذر من كلّ من قد يتعرّض للانزعاج أو لخيبة الأمل نتيجة ذلك».

 

ويأتي تشخيص جلالتها بهذه العدوى، بعد شهريْن تقريبًا من تحدّثها بالتفصيل عن رحلة صحّة زوجها أثناء زيارتها لمركز دايسون للسرطان في سبتمبر. فبعد تشخيص الملك بسرطان غير معلن في شهر فبراير الفائت، أكدت كاميلا، التي تولّت على عاتقها الوفاء بواجباتها وزوجها الملكية منذ تشخيصه، أنّه يبلي بلاءً حسنًا. وفي الفترة نفسها، عادت كيت ميدلتون لمتابعة مهامها الملكيّة بعد إتمام رحلتها مع علاج السرطان، والذي كشفت عنه في شهر مارس الفائت. وقد أعلنت عن الأمر من خلال فيديو نشرته عبر حسابها وزوجها الأمير ويليام على انستغرام في شهر 9 ديسمبر: «مع اقتراب الصيف من نهايته، لا أستطيع أن أخبرك بمدى الارتياح الذي شعرت به بعدما أكملت أخيرًا علاجي الكيميائيّ. لقد ذكّرني هذا الوقت ووليام قبل كل شيء بالتأمل والامتنان للأشياء البسيطة والمهمة في الحياة، والتي غالبًا ما نعتبرها أمرًا مفروغًا منه. مجرد الحب والمحبة».

المزيد
back to top button