شكّل خبر وفاة ليام باين صدمة كبيرة في الوسط الفنيّ، ويُعتَقَد بأنّه سقط من شرفة فندق كان يقيم به في الساعة الخامسة والسبع دقائق من بعد ظهر يوم 16 أكتوبر الجاري. وعندما وصل فريق المسعفين، أعلِنَ وفاته في مكان الحادث، بعدما لم يجدوا أي طريقة لإنعاشه، إذ كان قد فارق الحياة. فإليك في ما يلي، أبرز ما نعرفه عن وفاته المأساويّة.
نتائج تحقيق الشرطة حتّى الآن
بعد سقوط ليام باين بدقائق، وصل عناصر الشرطة، وأخبرهم موظّفو الفندق أنّهم سمعوا صوتًا عاليًا في الفناء، حيث تم العثور على جثة باين. وبعدما أجريَ تشريح للجثّة، ثبَتَ أنّ نجم «وان دايركشن» عانى من صدمات متعدّدة ونزيف داخليّ كما أشار مكتب المدّعي العام. وقد ذكر تقرير أوليّ أنّه كان يعاني من 25 إصابة، والتي كانت متوافقة مع السقوط من ارتفاع كبير، وأضاف أيضًا أنه ربما كان فاقدًا للوعي تمامًا أو جزئيًا عندما سقط. ولم يتمّ الكشف عمّا إذا كانت الكحول أو الممنوعات موجودة في جسمه. كذلك، أجرت السلطات مقابلات مع خمسة شهود للمساعدة في معرفة ما قام به باين في الساعات الأخيرة التي سبقت وفاته، بما في ذلك ثلاثة عمال في الفندق بالإضافة إلى امرأتين كانتا مع المغني لكنهما غادرتا الفندق قبل وفاته. ويرجِّح المحققون أيضًا التورط المحتمل لأطراف ثالثة في الأحداث التي سبقت وفاة الضحية.
ما الذي تمّ العثور عليه في غرفته؟
في مكالمة أجراها موظّفو الفندق مغ قسم الطوارئ قبل سقوط «باين»، قالوا أنّه يدمّر غرفته، وهو أمر ثبُتَ عندما وجدت الشرطة غرفته في فوضى عارمة، وقد كان فيها الكثير من الأشياء المحطّمة، بما في ذلك التلفاز وبعض قطع الأثاث. وتمّ العثور في غرفته على زجاجة مشروب، وجواز سفر، وهاتف، وولّاعة، إضافة إلى مواد قالت الشرطة أنّها تبدو ممنوعة. وقد تمّ جمع الأدلّة وبصمات الأصابع لتحليلها في المختبر.
