أطلّ الأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة للمرّة الثانية معًا بعد ولادة ابنتهما الأميرة إيمان، وذلك لهدف إنسانيّ، حيث إنّهما زارا مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل في عمّان، الذي يقدّم خدمات العلاج لاضطرابات النطق واللغة للأطفال والبالغين. وقبل ذلك، كان ظهورهما الأوّل معًا في افتتاح أعمال الدورة العاديّة الأولى لمجلس الأمة العشرين.
لقد قام وليّ العهد الأردنيّ وزوجته بجولة في المركز، وثّقاها من خلال لقطات نُشرت على الموقع الرسميّ للأمير الحسين، حيث ظهرا في الأولى سويًّا، وفي الثانية برفقة شاب من متلقّي الخدمة في المركز، وفي الثالثة مع الكوادر الطبيّة. وقد أُرفِقَ منشور هذه الصور بمقطع جاء فيه: «كفاءات أردنيّة شابة تحمل رسالتها الإنسانيّة النبيلة بكل تفانٍ وإخلاص، وتعمل على تطوير أدواتها لتقديم أفضل خدمة لكلّ من يحتاجها. من زيارتي أنا ورجوة لمركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل».
ومن الأمور التي قاما بها خلال الجولة، الاطّلاع على الغرفة الحسيّة الأولى والوحيدة من نوعها في الأردن، والتي توفّر تجارب متعدّدة الحواس لتعزيز الاسترخاء والتكامل الحسيّ، إضافة إلى الصالة الرياضيّة التي تمّ تصميمها لتحفيز نتائج هذا العلاج. وأثناء ذلك، استمعا إلى ما قالته مديرة المركز، الدكتورة آية الجازي، عن الخدمات التي يوفّرها مركز بذور الأمل للعلاج والتأهيل في عمّان، وذلك في مجالات عدّة، مثل علاج اضطرابات النطق واللغة وتقييمها، والصوت، وصعوبات البلع لدى الأطفال والبالغين، وتقديم الخدمات التأهيليّة.