في حين أن أنجلينا جولي سعيدة للغاية بظهورها على شاشات السينما، إلا أنّها تقول إن أطفالها ليسوا كذلك على الإطلاق. فخلال مشاركتها في ندوة في مهرجان سانتا باربرا السينمائيّ الدولي يوم أمس الأربعاء 5 فبراير، أشارت إلى أنّها لا تعتقد أنّ أيًا من أطفالها الستة لديه "ميول" إلى عالم الأفلام.
فقد قالت النجمة، التي حصلت على جائزة Maltin Modern Master في المهرجان: «لا. لا أعرف. لطالما أردت أن يكونوا بالقرب من السينما لأنني أردت منهم أن يكونوا مبدعين، وأن يكونوا فنانين، وأن يكونوا ... لكنّهم غير مهتمين.» وأضافت: «إنّهم حقًا لا يحبّون أيًا من جوانب الشهرة، وخاصة أن شيلوه تكره ذلك».
وإضافة إلى ذلك، أوضحت أنّ هذا لا يعني أن أولادها، مادوكس، 23 عامًا، وباكس، 21 عامًا، وزهرة، 20 عامًا، وشيلوه، 18 عامًا، والتوأم نوكس ليون وفيفيان مارشلين، 16 عامًا، الذين تشاركهم مع زوجها السابق براد بيت، 61 عامًا، لم يتواصلوا مع فن السينما بطريقتهم الخاصة. واستمرت جولي في الحديث عن الموضوع قائلة: "نعم، لقد كانوا على المجموعة معي. وبعضهم يرقص، وبعضهم يرسم، وبعضهم يحب المسرح، لكن لا أحد منهم يتوق إلى الظهور على الشاشة». وأوضحت أيضًا أنّ أقرب ما وصل إليه أطفالها من الشاشة، هو العمل خلف الكواليس في فيلم، حيث قام اثنان من أبنائها، مادوكس وباكس، ببعض أعمال مساعد المخرج خلف شاشات فيلم «Maria». كذلك، شاركت ابنتها فيفيان في إنتاج فيلم «The Outsiders» إلى جانب والدتها في أوائل عام 2024، وعملت كمساعدة في الإنتاج، وهو الأمر الذي قالت جولي أنها أخذته على محمل الجد.
وبينما لا يهتمّ أطفالها بالسير على خطاها كنجوم سينمائيين، فقد شاركت جولي أيضًا في مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي أنّه من المهم بالنسبة لها كأم أن تمنحهم مساحة لمعرفة ما يريدون فعله في حياتهم. وقالت: «أعتقد أنه بالنسبة لأطفالي ... آمل أن أمنحهم مساحة لمعرفة من هم حقًا وما يريدون العيش من أجله والذي يعتبر أصيلاً بالنسبة لهم حتى يظل في حياتهم».
