تزامنًا مع اقتراب طرح ألبومها الجديد في الأسواق بعد غياب استمر نحو 6 سنوات، ظهرت النجمة أديل على غلاف إحدى المجلات العالمية. وخرجت أديل عن صمتها كاشفة عن الصعوبات التي واجهتها عند بلوغها الثلاثين التي ألهمت مضمون ألبومها الجديد "30"، ومتحدثة للمرة الأولى عن طلاقها وفقدانها المذهل للوزن.
وقالت أديل: "في الثلاثين من عمري، انهارت حياتي من دون سابق إنذار"، مضيفة عن انفصالها عن زوجها: "هذا جرح حقيقي بالنسبة لي لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من الشفاء. لم يعد ذلك مناسبًا لي، لم أكن حزينة، لكني كنت لأصبح كذلك لو لم أفكر في نفسي أولاً".
كما كشفت أديل أنها أصبحت مدمنة على ممارسة الرياضة، مشيرةً إلى أن الأمر لم يكن يتعلق أبداً بفقدان الوزن. وقالت: "كان الأمر دائمًا يتعلق بأن أصبح قوية وأمنح نفسي الكثير من الوقت كل يوم. لقد أصبحت مدمنة وأنا أمارس الرياضة مرتين أو ثلاث مرات في اليوم منذ 3 سنوات".
وقد سجّلت أديل ألبوم شديد الخصوصية الذي لم يُعرف بعد موعد صدوره بهدف الإجابة عن أسئلة نجلها أنجيلو (9 سنوات) لمداواة الجرح الذي ألحقه به بعد الطلاق. وقالت: "لدى ابني الكثير من الأسئلة التي ليس لدي إجابة عنها، مثل: لماذا لا يمكنكما العيش معاً؟".
وأوضحت: "رغبت في أن أشرح له من خلال هذا الألبوم من أنا، ولماذا اخترت طواعية تفكيك حياته كلها في السعي إلى سعادتي، لكي يفهم عندما يكبر".