في عيد الفطر إبتدأ عرض المسرحية الغنائية"" الذي تقدم على خشبة مسرح نادي كاظمة الرياضي بمنطقة العديلية في .

 

«أن تولد في الدنيا لعبة ... يعني أنك تبقى كذبة حتى يصدقك ولد»- بهذه العبارة، تلخص حكاية هذه المسرحية، أي إعادة مفهوم اللعبة والتشديد على أهميتها لدى الطفل. 

 

يشارك في المسرحية نخبة من أهم نجوم الخليج العربي، أبرزهم النجمة الكويتية فاطمة الصفي ، والنجم بشار الشطي ، النجمة الشابة حلا الترك، النجم علي كاكولي، النجمة مروى بن صغير، و النجم حمد أشكناني، فريق شُياب، النجمة شهد العميري ، والنجمة فتحية جعفر " توته "وغيرهم.

 

 

كاتبة ومؤلفة المسرحة هي هبة حمادة والمخرج سمير عبود، ألحان بشار الشطي وتوزيع ربيع الصيداوي، وقد إهتم بأزياء الشخصيات مصمم الأزياء اللبناني المبدع ، الذي شاركنا حصرياً رأيه بهذه التجربة.

 

حديث حصري مع مصمم أزياء مسرحية "زين" Guy Asmar

 

 

حدثنا عن مشاركتك بهذه المسرحية الغنائية الضخمة؟

في البداية انا فخور بمشاركتي في هذا العمل الضخم، فكان هناك تحدي كبير.

التحدي الأول هو أن المسرحية تعتمد الإبهار، لذلك كان من المهم أن أبرز تصاميمي بطريقة مضخمة لكي تبدو على شكل ألعاب حيّة حقيقية. خصوصاً ان عملي لم يقتصر على تصميم قطع ثياب فقط، بل كنت أعمل بدقة على تصميم القطع والإكسسوارات المضافة الى الملابس وفقاً للشخصية التي أعمل عليها.

 

التحدي الثاني في مشاهد السيرك كان يتوجب أن أعمل على سيرك بوهيمي غير تقليدي بعيداً عن الأفكار المتداولة، كان يجب أن أبتكر فكرة بمنظور جديد في مسرح الأطفال. لذلك عملية إختيار الأقمشة والتصميم نفسه والإكسسوارات لم تكن سهلة.

 

هل أنت راضٍ على النتيجة؟

طبعاً، الحمدالله فأنا أحب الأعمال التي تجعلني أتحدى نفسي وأبرز مواهبي بطريقة صحيحة، طبيعة عملي عليها أن تكون متطورة دائماً ومواكبة لما هو موجود على الساحة، ومع زين أستطيع ان أسرح في خيالي وأترجم كل أفكاري بسهولة، ولا يمكننا أن ننسى أن ضخامة الإنتاج تساعد كثيراً.

 

هل من شكر تحب أن توجهه لأحد؟

الشكر الكبير يعود للمخرج سمير عبود والمنتجة ميشال عبدو التي وثقت بي، وسلمتني هذا المهام، وأذكر أنه التعامل الرابع بعد "زين الأدغال"، و"زين عقلة الأصبع"، و" وطني وطن الجاذبية" الذي عرض في مركز الشيخ عبدالله السالم الثقافي-هو أحد أكبر معالم التطور الثقافي من نوعه حول العالم،واليوم "صنع في زين"، كما أشكر زملائي نجيب ووداد، وكل من ساعدني وتحملني في هذه الفترة (يضحك) لأن المسؤلية كانت كبيرة.

 

 

المزيد
back to top button