هاجمت عارضة الأزياء الأمريكية، كايلي جنير Kylie Jenner مجلة "فوربس" الأمريكية ووجهت انتقادات لها، بعد إعلانها سحبها لقب "المليارديرة الصغيرة" التي كانت منحتها اياها قبل أشهر.
واتهمت Forbes كايلي في تقرير حديث لها بأنها وعائلتها زوروا مستندات مالية من أجل حصولها على لقب "مليارديرة"، منها إقرارات ضريبية مزورة. وقالت فوربس إن كايلي وعائلتها أنشأوا "شبكة من الأكاذيب" بشأن تضخم أعمالها ونجاحها في عالم "البيزنس".
وأشارت المجلة إلى أن ثروة كايلي جينر الحالية أقل من 900 مليون دولار، كما أن العلامة التجارية "Kylie Cosmetics" تحقق إيرادات أقل مما ادعت جنير قبل إتمام صفقة البيع.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، باعت جينر 51% من علامتها التجارية الخاصة بمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة مقابل 600 مليون دولار، لتحصل على ما يقرب من 340 مليون دولار بعد دفع الضرائب.
وردت كايلي على اتهامات المجلة لها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، بالتأكيد لمتابعيها بأنها لم تسع لنيل أي ألقاب وأن هذا آخر ما يقلقها حالياً، ولم تقم بتزوير إقرارات ضريبية.
وقالت: "ظننت أن هذا الموقع جيد السمعة... كل ما أراه هو عدد من البيانات غير الدقيقة والافتراضات غير المثبتة".
وأكدت الأخت الصغرى لعائلة الكارداشيان وجنير، في سلسلة من التغريدات أنها في نِعَم لا تحصى، منها ابنة جميلة وعمل ناجح وأن صحتها على ما يرام.
وأردفت:"يمكنني تسمية قائمة من 100 شيء أكثر أهمية الآن من التركيز على مقدار المال الذي أمتلكه".
