لا يستثني المرض أحدًا، ومن أسوأ ما قد يمرّ به الفرد، أن يصاب بما يغيّر حياته رأسًا على عقب، كما حدث مع عدد من النجوم، الذين تسبّب ذلك بإبعادهم عن مسيرتهم في عالم الشهرة، التي سعوا لسنوات لبنائها. الأمر المحزن، أنّ الطب لم يتوصّل لعلاجات لمعظم هذه الحالات، الأمر الذي يجبر المصابين بها على التعايش مع عوارضها. فمن هم النجوم الذي تغيّرت حياتهم بسبب هذا الأمر؟
1- سيلين ديون
في أواخر العام 2022، أعلنت سيلين ديون عن إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبّس (Stiff- Person Syndrome)، وهو مرض نادر يصيب الأعصاب، محدثًا إعاقة في الحركة، إذ يتسبّب بعوارض مثل صعوبة كبيرة في المشي يرافقها خلل وسقوط، عدم القدرة على الحركة، انحناء في الظهر، الشعور بألم في العضلات، التحسّس تجاه حاستيّ اللمس والشمّ، وغير ذلك. العلاج لهذه الحال المزمنة ليس موجودًا، إذ لم يتمّ معرفة الأسباب المؤديّة لها، وما زالت الأبحاث لاكتشاف ذلك مستمرّة. ولذا، يخضع المصابون بمتلازمة الشخص المتيبّس إلى علاجات تسكّن الآلام المصاحبة لها وترخي العضلات.
2- بروس ويليس
في شهر مارس من العام 2022، أعلنت ابنة الممثّل الشهير بروس ويليس اعتزاله مهنة التمثيل التي أشارت إلى أنّها عنَت له الكثير، وذلك بسبب إصابته بمتلازمة الخرف الجبهي الصدغي (Frontotemporal Dementia). ويتسبب ذلك في معاناة المصاب من عوارض تشمل فقدان القدرة على التفاعل مع الآخرين، صعوبة التفكير، التصرف بتهوّر، عدم القدرة على قول الكلمات المناسبة، فقدان الاهتمام بالأنشطة، اختفاء تعابير الوجه عند تبدّل المشاعر، وغير ذلك. وللأسف، لم يتوصّل الطبّ حتّى اليوم لعلاج لهذا المرض.
3- كريستينا أبليغايت
أصيبت كريستينا أبليغايت في العام 2021 بالتصلّب اللويحي (Multiple Sclerosis) الذي يستهدف الجهاز العصبيّ، ويؤدي غالبًا إلى التأثير على الحركة والذاكرة والبصر. وقد تحدّثت النجمة في أحد اللقاءات عن ذلك، مشيرة إلى أنّها اضطرت لاعتزال التمثيل، لأنّه لم يعد باستطاعتها الاستيقاظ باكرًا وتمضية ما يصل إلى أكثر من 12 ساعة في موقع التصوير. ما من علاج نهائيّ لهذا المرض، ويلجأ الأطباء إلى السيطرة على العوارض من خلال أدوية وتقنيّات طبيّة مختلفة.