قال مكتب عمدة مقاطعة سانتا في يوم الخميس إن النتائج الأولية للتشريح الأولي الذي أجري على الممثل الحائز على جائزة الأوسكار جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا، تظهر «عدم وجود صدمة خارجية لأي من الفردين»، وهذا يعني أنّ وفاتهما لم تكُن نتيجة قتل متعمّد. ورغم ذاك، إلّا أنّ المسؤولين في نيو مكسيكو يقولون أنّهم لا يستبعدوا ذلك كاحتمال، ولذا، ما زالت التحقيقات جارية لكشف أيّ معلومات إضافيّة متعلّقة بالحادثة المأساويّة.
وفي التفاصيل، تمّ العثور على جثة هاكمان البالغ من العمر 95 عامًا في غرفة جانبيّة بالقرب من مطبخ المنزل في سانتا في، بينما عُثر على زوجته عازفة البيانو الكلاسيكية، بيتسي أراكاوا البالغة من العمر 65 عامًا، في الحمام.
وقد أفادت السلطات بعدم وجود علامات إصابة لكنها اعتبرت الوفيات «مشبوهة بما يكفي» للتحقيق ولم تستبعد القتل العمد، ولم يتم تحديد سبب الوفاة.
وأتى في بيان نشره مكتب عمدة مقاطعة سانتا: «في 26 فبراير 2025، في حوالي الساعة 1:45 مساءً، تم إرسال نواب عمدة مقاطعة سانتا في إلى عنوان على أولد صن ست تريل في هايد بارك حيث تم العثور على جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا وكلب متوفين».
وفي مؤتمر صحفي عقد بعد ظهر يوم الخميس، قال الشريف أدان ميندوزا: «يبدو أنهم ماتوا منذ فترة طويلة، ولا أريد التخمين فيما يتعلق بمدة وفاتهم. لم تكن هناك أي علامة فورية على وجود جريمة قتل. لم نستبعد ذلك بعد. هذا تحقيق، لذا فإننا نبقي كل شيء على الطاولة».
وقال محقق من مكتب الشريف الذي استجاب للمشهد إنهم يعتقدون أن الزوجين ماتوا منذ بعض الوقت بسبب "تحلل" السيدة أراكاوا و"تحنيطها" في اليدين والقدمين.
وقال آمر التفتيش: "أظهر المتوفى الذكر أيضًا علامات واضحة على الوفاة، مماثلة ومتسقة مع المتوفاة الأنثى".
بالقرب من رأس السيدة أراكاوا كان هناك سخان محمول، والذي قرر المحقق أنه كان من الممكن إسقاطه في حالة سقوطها فجأة على الأرض.
وأكّد ثلاثة من أبناء هاكمان، إليزابيث وليزلي وآني، من زواج سابق وفاة والدهم والسيدة أراكاوا في بيان قالوا فيه: «كان محبوبًا ومعجبًا به من قبل ملايين الأشخاص حول العالم بسبب مسيرته التمثيلية الرائعة، ولكن بالنسبة لنا كان دائمًا مجرد أب وجد. سنفتقده بشدة ونشعر بالحزن الشديد بسبب الخسارة».
