يبدو للوهلة الأولى أن شخصية دوقة ساسكس "ميغان ماركل" مُتساهلة ولطيفة للغاية وقليلة المُتَطلبات نظرًا لما تظهره عبر شاشات التلفاز ووسائل الإعلام، إلّا أنها في الحقيقة صعبة الميراس ويصعب التعامل معها.
وفق ما نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني، أفيد أن المساعدة الخاصة لـ"ميغان ماركل"، ميليسا توباتي، شعرت بالإنهيار وبكت نتيحة الطلبات المُتتالية والمستمرة والصعبة للدوقة؛ ما دفعها في نهاية المطاف إلى تقديم استقالتها والتخلي عن وظيفة الأحلام.
وصرَّح مصدر مُطَّلع، قائلاً: "كانت تتعرض للضغط الشديد في وظيفتها، وفي نهاية الأمر أصبحت الأمور أكثر من اللازم.. وانتهى بها الأمر غارقة بالدموع."وأكَّد المصدر أن الفرنسية "ميليسا" تعاملت مع مهنتها باحترافية، ولعبت دورًا مَهمًا في إنجاح حفل زفاف "ميغان" الملكي، كما أنها شخصية موهوبة وطموحة، لكن يبدو أن تواجدها برفقة الدوقة لم يكن جيدًا وتوجب على كلتيهما الانفصال، رغم أنها عَمِلَت سابقًا مع النجمين "روبي ويليامز" وزوجته "آيدا فيلد".
هذه الادعاءات هي الأحدث في سلسلة من التقارير حول علاقة "ميغان" مع طاقم عملها، ففي وقت سابق، أُشير أنها تتعامل مع طاقم عملها بحزم، فلديهما معايير عالية جدًا خاصة أنها عملت ضمن بيئة هوليوود.
كما نشب خلاف بينها وبين سلفتها دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" بعد أن وبّخت الممثلة الأميركية السابقة عضواً في فريق مساعدي "كيت"، التي صرخت في وجهها قائلة: "إنهم فريق مساعِدِيَّ، وأنا أتحدّث إليهم لا أنت".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحدث، فقد أفيد وقوع شجار بين الدوقتين وأن ميغان دفعت كايت إلى البكاء حلال جلسة تجربة فستان الأميرة شارلوت، ما دفع الأمير "هاري" للانتقال إلى منزل آخر بعيدًا عن أخيه الأمير "ويلام"؛ إذ قرر الانتقال من كوخه الصغير في قصر كنسينغتون إلى منزل فرغمور الريفي في قلعة وندسور.
يبدو من المرجح أن الاثنتين لن تصبحا صديقتان مقربتان في المستقبل. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية: إن ميغان وكيت مختلفتان في الطباع ولا يوجد إنسجام بينهما، وإن ميغان ذات طبيعة غير تقليدية جعلت الكثيرين في القصر يجدون صعوبة في التعامل معها، فضلا عن أنها تصر على أن تسير الأمور وفقا لتصورها الخاص.