"مون بلان" تحتـفل بصناعة الساعات الراقية

احتفالاً بإطلاق ساعاتها الجديدة، دعت "" الضيوف للعودة من جديد إلى الطبيعة والاستمتاع بمتعة النشاطات الخارجية داخل المعرض الدولي للساعات الفاخرة في جنيف. فمن خلال الجمع بين الخشب الطبيعي، والجدران الفاتنة المكسوّة بالنباتات، والمناظر الجبلية الخلابة، تم تصميم هذه التجربة متعددة الحواس لمنح الزوار الشعور بالمشي في بيئة طبيعية حقيقية. واستُـلهم مفهوم منصة العرض من أحدث ساعات "مون بلان 1858" استناداً إلى ساعات "مينرفا" الأسطورية والاحترافية من حقبتي العشرينيات والثلاثينيات، والتي صُمّمت آنذاك للاستخدام العسكري ورحلات استكشاف الجبال.

وألقى الضيوف نظرة أولى على ساعات مون بلان الجديدة كلياً، والمستوحاة من تراث "مينرفا" العريق لصناعة الساعات والذي يعود تاريخه إلى 161 عاماً، بما في ذلك ساعة "1858 جيوسفير" الجديدة بالألوان البرونزي والأخضر الكاكي المستوحاة من الطبيعة، بالإضافة إلى ساعات أخرى من مجموعات "هيريتيج" و "تايم ووكر". وبعد 3 سنوات من التطوير، قدّم الرئيس التنفيذي لدار" مون بلان" نيكولاس بارتزكي، ساعة "ستار ليجاسي ميتامورفوسيس الإصدار المحدود 8" لأول مرة، وهي ساعة مبتكرة تتضمن عدداً من المزايا المذهلة التي تم تطويرها وإنتاجها بالكامل من قبل مهندسي وخبراء صناعة الساعات في "مون بلان".

وبينما قدّم عازفا موسيقى الدي جي من ميونيخ The Spectacular Now مجموعة مميزة من المقطوعات الموسيقية، قام الشيف تشيكو سيريا الحائز على 3 نجمات ميشلان، بإعداد تجربة حية لكي يستمتع الضيوف خلالها بتناول أشهى الأطباق. وشارك كل من سفير علامة "مون بلان" هيو جاكمان، وأصدقاء الدار في جلسة لتحسين مذاق الكوكتيلات الخاصة لكل من The 1858، و The Jackman، و The Fontana مع نكهات ونفحات مستوحاة من الجبال.

وتأكيداً على إيمانها بأهمية الاندماج في النشاطات الخارجية لإعادة الارتباط بالطبيعة، أظهرت "مون بلان" دعمها لمنطمة CREA Mont Blanc أثناء فعاليات المعرض الدولي للساعات الفاخرة، وذلك من خلال التبرع بالأموال لـ "مركز أبحاث النظم الإيكولوجية في جبال الألب"، بدلاً من تقديمها هدايا "مون بلان" التقليدية لضيوفها. وتساهم التبرعات المالية في دعم مهمة المنظمة العلمية والأكاديمية لتقديم أبحاث إيكولوجية عالية الجودة من أجل فهم كيفية عمل النظم الإيكولوجية في جبال الألب، والاستجابة لتغير المناخ، فضلاً عن مبادرات التواصل والتعليم.

المزيد
back to top button