إنه وقت الظهيرة في مكان ما ... ثم إنه منتصف الليل

تخرج امرأة باريسية متأخرة على اجتماعها، وهي ترتدي قميصًا حريريًا مع سروال شفاف.

بينما توقف فتاة نيوركيّة سيارة أجرة مرتديةً تنورة تصل لفوق كاحلها ارفقتها بـ تي شيرت بيضاء ناعمة بسيطة.

مرحبا ميلان! ها إنّ امرأة ميلانية تركب دراجة السكوتر مرتدية بنطلونًا من الدانتيل.

 

وتوقف سريع في لندن، فإذ بسيدة بريطانية تتمايل بسترة مطرزة بدقة ومهارة تهمّ بالذهاب لموعد شرب الشاي المعتاد.

وها نحن في شنغهاي، حيث تضطر امرأة عاملة أن تذهب من العمل مباشرة إلى العشاء فتضيف قفازات مطرزة وتعطي بذلك رونقًا آخر لثوبها الذي ينحت تفاصيل جسدها .

إلى موسكو حيث نرى بعضًا من تحضيرات القياس؛ هناك الزبونة منفعلة جدًا تريد قميصًا مميزًا مختلفًا، وبعيدًا كل البعد عن كونه قميصًا بسيطًا.

 

وبالعودة إلى بيروت، امرأة لبنانية لديها حفلة اختارت تنورة متدرجة اللون تعلوها قميص قصير.

مستوحيًا من رحلات عمله، يكرس المصمم مجموعته للأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2019 للسيدة العصرية المنهمكة في المكتب نهارًا والّتي تتجه مباشرة للسهر ليلاً.

تتأرجح الألوان في المجموعة ما بين ألوان البشرة والباستيل، فتتراوح ما بين لون الأخضر النعناع ، إلى البلاش، ثمّ لون الأزرق السماوي حتّى الأحمر الداكن فالرمادي.

 

يقوم المصمم بمواكبة النهار والليل، فيتلاعب بالدانتيل والحرير والترتر ، ويرسم خطوطًا هيكلية ، وصورًا ظلية خالية من العيوب.

هناك يذهب مساره الإبداعي ... هناك تنطلق

المزيد
back to top button