لتنبثق روح دار ولتفرض كوكبتها المذهلة من الأشكال، الصور والذكريات في مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018.

 

تنطوي كلّ صورة ظلّية على إحتمالات عدّة؛ كلّ امرأة تتفرّد بشخصيّتها. فتتحوّل آثار الجمال الى لوحة مصفوفة وفريدة.

فستان مثالي من العصر الفيكتوري يتحوّل الى بلوزة فضفاضة، مطرّزة ومثقوبة: إنّه تاريخ المواد الروحاني.

تلتقي البياضات الأثرية بالعصر الحديث، الترابي والعضوي.

 

تستمدّ مؤسسة الدار غابي أغيون ألوانها من مصر. ظلال من الأبيض والأحمر، التيرا كوتا، الزهري، الذهبي والفضّي: ألوان العواصف والأضواء النائية.

 

تقرأ الفساتين المصوّرة علم الإيزوتيريك كخطوط مقدّسة دقيقة الحركة. خطوط تتحدّث عن أبعاد الملابس المجهولة.

القمر، الثدي واليد: الطواطم كالتمائم المكتشفة في الرمال. مزيج من قوى الطبيعة، رموز الخصوبة، الآلهة ونساء "فيراجو". يتردّد حرف الـO الشهير لدى دار كلوي في الأقراط والخواتم كمسار غير محدود عبر القلب.

تتكيّف الفساتين المطبّعة بالورود مع الجسم وأحاسيسه في لعبة متوازنة تماماً.

وتتخطّى اللّحظة الحالية حدودها.

جلد الثعبان، خيول مطرّزة، الجلد المثقوب، تألّق رشيق. تستهلك ألوانها النارية مفهوم النعومة. وتتصادم الرجولة والأنوثة في البدلة المقترنة بالحرير والدانتيل.

أما الفساتين المعروضة في المتحف فتّم تحديثها من الداخل إلى الخارج. أُعيد صياغة الطبقات السّابقة بإعتبارها بقايا الذاكرة المجسّدة بألوان الحاضر. ويبرز جليًّا تداخل الترتر والدانتيل المعدني.

وفجأة، تصحو بصمة تابعة لحقبة ماضية من جديد.

المزيد
back to top button