تشيد شوبارد من جديد بالتقاليد الآسيوية من خلال استحضارها فن "الأوروشي" الياباني المتوارث من الأجداد لإبداع ميناء ساعة (L.U.C XP Urushi –Year of the Rat). يسلط هذا العمل الفني الضوء على موضوع البرج التالي في أبراج التقويم الصيني التقليدي؛ ألا وهو برج "الجرذ" المشهور بفطنته وذكاءه. يضم هذا الإصدار البديع والمفعم بالرمزية 88 ساعة صنعت كل واحدة منها من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، وتعمل بحركة (L.U.C) فائقة النحافة من عيار (96.17-L) من إنتاج ورشات معمل شوبارد (Chopard Manufacture).

 

يعتمد فن "الأوروشي" الياباني المتوارث من الأجداد على تقنية الطلاء بالورنيش، ويتماشى أبرز مثال عن هذا الفن الرفيع يداً بيد مع أسمى تجسيد لصناعة الساعات السويسرية وفقاً لدار شوبارد، لتتجلى النتيجة النهائية في ساعة (L.U.C XP Urushi Year of the Rat) الجديدة بإصدارها المحدود الذي يضم 88 ساعة فقط ويتوافر حصرياً ضمن صالات عرض الدار. وبحرفيتها البارعة التي تصوغ المشاعر لتجسدها في إبداعات ملموسة، تستهل دار شوبارد احتفالها السنوي المعتاد بدورة التقويم الصينية الجديدة من خلال ميناء تعبيري يفيض بالمعاني الرمزية.

 

تبدأ دورة التقويم الصيني بعام الجرذ، وتروي إحدى الأساطير المحيطة بها قصة استدعى فيها بوذا الحيوانات قبل أن يدخل في حالة "الانخماد"، حيث يقال بأن الجرذ صعد على الجاموس ووصل قبل باقي الحيوانات، بينما كان ترتيب القطة 13 في ترتيب الواصلين مما حرمها الدخول في دورة التقويم؛ الأمر الذي يفسر سبب الخصومة الأسطورية في القطة والجرذ. مع العلم أن عام الجرذ يبدأ في 25 يناير 2020 وينتهي في 12 فبراير 2021.

 

 

الفن والصفاء

صنع ميناء الإصدار الجديد من ساعة الأبراج الصينية بحرفية يدوية بالكامل، لتكرم الثقافة الآسيوية باستخدامها لتقنية الطلاء بالورنيش اليابانية التقليدية المعروفة باسم "الأوروشي" والتي يتم فيها دمج الورنيش مع غبار الذهب. يصوّر المشهد المرسوم جرذاً ذهبياً يقف على كوز ذرة باعتباره رمزاً للوفرة، وخلفه ثمرة كاكي التي يتم جنيها في فصل الشتاء وترمز لطول العمر، وقبالته باقة من الزهور الملونة بألوان الحظ الثلاثة لهذا البرج؛ متمثلة باللون الأزرق والأخضر والذهبي. يعتبر الجرذ وفقاً للمفهوم التقليدي في الأبراج الصينية حيواناً عاطفياً ولطيفاً وذكياً وكريماً وواسع الحيلة فضلاً عن كونه صديقاً مخلصاً، ومصدراً للتفاؤل.

 

 

فن تصويري ياباني قديم

يستخلص الورنيش المستخدم في هذا الفن التراثي من جذع شجرة "الأوروشي" التي تعرف أيضاً باسم "شجرة الورنيش" أو "شجرة الورنيش اليابانية". تنمو هذه الشجرة في اليابان والصين أيضاً، ويحصد نسغها مرة واحدة في العام بكميات قليلة للغاية. وبعد مدة تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس سنوات يصبح هذا النسغ جاهزاً للمعالجة ليغدو ورنيشاً عالي المقاومة وبقوام العسل يتم تطبيقه بعدة طبقات رقيقة للغاية.

 

ببراعة متناهية صنع 88 ميناء لهذه السلسلة المحدودة من خلال التعاون بين شوبارد وشركائها: شركة يامادا هياندو، حيث يمارس المعلّم الكبير لفن "الأوروشي" مهاراته الحرفية. وتتجلى في هذا الميناء إحدى مظاهر تعلّق شوبارد الشديد بالمهارات النادرة والحرف الفنية.

 

 

خبرة استثنائية في صناعة الساعات

مثل هذا العمل الفني لابد أن تحتضنه ساعة (L.U.C XP) الدقيقة الصنع. فقد تم نقش وتزيين هذه الساعة الأنيقة والرصينة والفائقة النحافة بأسلوب يدوي بالكامل على يد الحرفيين المهرة ضمن ورشات معمل شوبارد (Chopard Manufacture) بما يتوافق مع أرفع المعايير في مجال صناعة الساعات التقليدية. ويمكن رؤية آلية حركة الساعة من عيار (L.U.C 96.17-L) عبر الغطاء الخلفي الشفاف للعلبة.

 

في حين لا تتجاوز سماكة الحركة 3.3 ملم، فإنها توفر احتياطياً وافراً من الطاقة يبلغ 65 ساعة. لتقدم بذلك توافقاً نادراً بين النحافة وكفاءة الأداء العملي. وتحتضن الحركة علبة الساعة المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراط والبالغ قطرها 40 ملم وسماكتها 6,8 لتتلائم بحجمها مع معصم يد العملاء في بلدان آسيا، الذين صممت ساعة (L.U.C XP Urushi Year of the Rat) لهم بطبيعة الحال.

 

 

نهج شوبارد الداخلي في صناعة الساعات

تعد شوبارد شركة عائلية تتبنى نهجاً متميزاً وراسخاً في اعتماد الاستقلالية. ولذلك يتم إجراء كافة مراحل صناعة خط ساعات (L.U.C) داخلياً ضمن مواقع الإنتاج الخاصة بالشركة والواقعة في مايرن وفلورييه؛ بدءاً من تطوير الحركة، وتصميم المنتج النهائي، وصهر الذهب، وتصنيع العلبة وختمها، وتصنيع مكونات الحركة وأساور الساعات، ونقش الزخارف اليدوية التقليدية، وإجراء المعالجات السطحية، وصولاً إلى عمليات التلميع، والتركيب، وتعديل الحركة، ومراقبة الجودة. ليشكّل ذلك كله مجموعة شاملة من عمليات إنتاج الساعات التي تتقنها شوبارد حد الاحتراف وتطبقها في صناعة كل ساعة من ساعات مجموعة (L.U.C).

المزيد
back to top button