في قلب مدينة باريس، وتحديداً في مشاغل "ميسيكا"، تقترن أدوات صياغة المجوهرات القديمة بفنّ تصميم الغرافيكس وبأحدث التقنيّات، فتُبصر النور أبهى التصاميم التي تُوفّق بين المجوهرات التقليدية والابتكارات التكنولوجية.

 

لا تنفكّ ڤاليري ميسيكا تبحث عن أروع أحجار الألماس الاستثنائية، وتهوى بشكل خاص الألماس الملوّن، إذ ترى في هذه الأحجار الأبدية النابضة بالألوان منفساً للتعبير عن حسّها الإبداعي بكل إخلاص.

 

يُسخّر الحرفيّون الذين يعملون في مشاغل الدار مواهبهم لتحويل أفكار ڤاليري ميسيكا إلى تحف فنية استثنائية، في أسمى تعبير عن العمل الجماعي والشغف والمهارة. يتحدّى هؤلاء الفنّانون كل المقاييس في مجال تصميم المجوهرات، ويحوّلون الذهب وأثمن الأحجار إلى قطع قلّ نظيرها، حتّى أنّهم يُكرّسون أحياناً آلاف الساعات من العمل لتصميم قطعة واحدة.

بالفعل، العمل الجماعي هو محور وأساس كل المجوهرات الراقية التي تحمل توقيع الدار، فالمشاغل أشبه بخلايا نحل تجتمع فيها الحِرف لتبصر النور إبداعات عنوانها الابتكار.

 

لا نبالغ إذا قلنا أنّ نجاح ميسيكا يُعزى إلى هذا المزيج الدقيق والمتقن بين الابتكار والإبداع.

المزيد
back to top button