طرحت في مجموعتها الجديدة لموسم خريف وشتاء 2021. نقشة جديدة سطع نجمها وحملت اسم ، علمًا أنّ حكاية هذه النقشة مع العلامة كانت قد بدأت عام 1988.

 

نشأ جياني ودوناتيللا ڤيرساتشي في إقليم كالابريا جنوبي إيطاليا، وبما أنّه كان محتلًّا من قِبل قدماء الإغريق، فالأراضي المحيطة به مليئة بالآثار والتحف القديمة – حيث تشهد على تاريخ اليونان الكبرى العريق في كالابريا. ومن خلال هذه الآثار، بدأت حكاية ولع جياني وشقيقته بميدوسا، ومن خلال ميدوسا اكتشفا رمزًا آخر من رموز الحضارة اليونانية القديمة، وهو المفتاح الإغريقي.

 

المفتاح الإغريقي عبارة عن نقشة هندسة مرسومة من خط واحد غير منقطع، شاع استخدامها تاريخيًا في المعابد والمتاهات والمباني وأواني الفخار اليونانية القديمة – وتحديدًا اعتبارًا من الحقبة الهندسية. ترمز هذه النقشة إلى اللانهاية والوحدة، وظهرت للمرّة الأولى في مجموعة ڤيرساتشي لموسم خريف/شتاء 1988، فتحوّلت منذ ذلك الحين إلى أحد رموز العلامة.

تُشكّل نقشة La Greca تصوّرًا حديثًا من ابتكار دوناتيللا ڤيرساتشي لنقشة المفتاح الإغريقي الكلاسيكية، بحيث أصبحت ثلاثية الأبعاد، ذات حجم أكبر ومزيّنة بألوان صارخة. باختصار، نفحت دوناتيللا روحًا حديثة وطاقة متجدّدة في هذه النقشة الكلاسيكية. تبدو نقشة La Greca وكأنّها متاهة تدعوك إلى الضياع بداخلها، وتُجسّد بأفضل حلّة قدرة ڤيرساتشي على الرجوع إلى الماضي لابتكار تصاميم الغد.

 

بهذه المناسبة، تقول دوناتيللا ڤيرساتشي: "نحبّ نقشة La Greca ونؤمن بها لدرجة أنّنا وضعناها على كل شيء، من الحقائب إلى الأزياء والأحذية والأكسسوارات. تُشبه روح ڤيرساتشي إلى حدّ كبير، وأنا على يقين بأنّها ستصبح من رموز الدار المحبوبة والأيقونية. خطفت الأضواء بسرعة في وستبقى إحدى ركائز العلامة".

المزيد
back to top button