بعد أن أحاطت بها الأساطير من كل جانب، باتت الأفعى "تلتف" بإحكام حول تاريخ الإنسانية.

وإذ اشتهرت بقدرتها على إغواء فريستها والاستحواذ على مشاعرها، فليس هناك من حيوان غير الأفعى من تنسب إليه قدرة كهذه. ومن جانبها، فقد اشتهرت دار هي الأخرى، وبصفتها سيدة القيم والمثل الجمالية، بامتلاك قدرات مماثلة.

فليس من قبيل المصادفة، إذاً، أن تصبح مجموعة من بولغري ، التي تقف في صدارة عالم المجوهرات، إحدى مجموعات بولغري الأحب إلى النفوس والأكثر جاذبية وسحراً.

احتفاءً منها بهذا الحيوان الذي يجسد روحية الدار، فقد أطلقت دار بولغري مجموعتها الجديدة من مجوهرات سربينتي بأشكال غير مسبوقة تعكس جرأة الأفعى المتأصلة فيها. وإذ أعيد تصويرها بتصاميم مذهلة جديدة كلياً، ففي عام 2016، تتركز مفردات هذه المجموعة في المقام الأول على قوة نظرات الأعين. وبينما هي تتألق بتعبيرات متعددة الجوانب للإغواء والجاذبية، تأتي الخواتم والأساور والقلادات النفيسة تكريماً لـ "رأس الأفعى" بتصاميمه التي تتقد شغفاً وولعاً. والحق هو أن أي حجر كريم مماثل للعين على نحو خارق للطبيعة: فلكل منها خصوصيته وتفرده مثلما هي حال قزحية العين. ولا بد أن هذا التماثل ينطوي على جاذبية آسرة. فنظرات أعين الأفعى، أو أعين الأنثى البارعة الجمال، التي تأسر الألباب يمكن أن تمتلك قوة لا تضاهى ولا تقهر بالقدر ذاته. والإغواء الذي تنطوي عليه نظرة ما يمكن أن يغير مسار تاريخ بذاته؛ وما من قصة حب إلا وبدأت بتأثير تلك النظرة بعينها.

 

المزيد
back to top button