مثل الحلم، تدخل السيدات اللاتي يرتدين في عالم سحري وسريالي حيث تتغير القواعد ولا يوجد وقت أو مكان، لتصبح الحياة لعبة خلابة. وهذا العالم الحالم هو الإلهام وراء مجموعة صيف وربيع 2019، حيث يندمج الخيال والإلهام مع الواقع لتظهر السيدات بقوة ووراءهن خلفية من المتاهات.

 

في الحلم يكون كل شيء مشوشًا، والعناصر التقليدية تتخذ أشكالاً غير معتادة وغريبة: الطبعات تشبه السماء الملونة مع انعكاس الضوء المُحسن بسبب المواد البلاستيكية المدمجة بالأقمشة، وتنفجر الألوان بدرجات حيوية تنبض بالحياة من خلال التطريز الذي يعطي انطباع بالتلاعب بالاختلافات مثل الألعاب النارية والترتر الذي يتميز بألوان تكاد تكون فسفورية يبدو كمجموعة من النثار الملون بينما يضفي الكشكش المصنوع من التُل أحجامًا مذهلة. يجتمع قماش التويد التقليدي مع الدينم، وطبعات السلاسل تندمج مع جلد نابلاك الصناعي، وطبعات على الزي بالكامل مما يستدعي ذكريات ألعاب الطفولة بالتبادل مع طبعات الحروف المستوحاة من نرد الحروف الأبجدية مثل لوح شطرنج ملون.

 

وبالمثل، فإن الإكسسوارات المصنوعة من البي في سي مغطاة بالألوان لتضيف لمسة إغراء أنثوية على الملابس والحذاء فهي مغلفة ومشبعة باللون لتشبه الحلوى والبون بون وهي حليفكِ الوفي في لعبة إغراء الأنوثة.

 

في هذا العالم الخلاب، تسلب حُلي الملابس الألباب بالإضافة إلى كونها شريك لا غنى عنه. إذا استطاعت سيدة ارتداء حلمها، فستتحول بالونات الهواء الساخن إلى ثريات مذهلة مثل أحمر الشفاه وزجاجات العطر.

 

يتميز هذا العالم الحالم بألوانه المستوحاة من ألوان أزهار البوغنفيلية وحبوب اللقاح والفاوانيا والزمرد حيث تعيش السيدات الحالمات في تناغم تام مع طبيعتهن التي لا تعرف أي هموم.

 

ستظهر القطع المميزة من المجموعة على منصة العرض بعد إعادة تخيلها في نسخة أصغر لتدخل ضمن مجموعة إليزابيتا فرانكي لصيف وربيع 2019 "طفلتي".

المزيد
back to top button