تحتفـي الـدار كل عـام بقـدوم فصـل الربيـع مع إبداعات جديدة مشـبعة بالخفة ً والرشـاقة تعبيراً عن أسـرها بمشـهد الوالدة الجديدة للطبيعة. واحتفاال بتفتّ ح األزهار ّ المرصعـة باألحجـار الكريمـة، ترسـم مجموعـة ذو تـو باترفالي أي الفراشـتين التفاصيل المتناهيـة للفراشـات وهـي تطيـر، علمـاً بأنهـا رمـزاً من رموز الدار، تعزز العالم الشـاعري لفـان كليـف أند آربلز. أربعـة إبداعـات جديـدة تطـلّ فـي ربيـع 2019 ،تمزج بين اللون العميـق والكثيف لحجر الـازورد مـع دفء الذهـب األصفـر وشـعاع الماس. قـادة وخاتمان وأقراط أذن تجتمع مـع بعضهـا البعض لتلهـم توليفات جريئة.

 

أناقـة التناقضات

علـى خاتـم بتويـن ذو فينغـرز وأقـراط األذن، يبرز لون األزرق الداكن لالزورد شـعاع الذهـب والمـاس فـي تالعـب خافـت للمواد والتفاصيـل الدقيقة. وتعرض هاتان القطعتـان أسـلوب دار فـان كليـف أنـد آربلـز الشـهير لعدم التماثل الذي يذكّ ـر بالطبيعة ّ وحركتهـا. يصـور خاتـم بتويـن ذو فينغـرز الـذي يعكس الروع المبدعة للدار، شـكلين متصليـن بطـوق مفتـوح، وكأنهمـا منغمسـين فـي حديث مـن القلب إلى القلب. أما أقـراط األذن، فهـي تبـرز تباينـاً جريئـاً بيـن االنعكاسـات الثرية لالزورد وتأللئ الماس.

 

 

كمـا تطلـق الـدار ابتـكاراً جديـداً للخواتـم: ففي للمرة األولى ضمـن هذه المجموعة، تبسـط فراشـة واحـدة جناحيهـا مـن الذهـب والماس. على القل ّ دة، نجـد مخلوقاً رقيقاً يرفـرف بجناحيـه وكأنـه يالحـق حجـر مـاس متألّ ق. فوضعية الفراشـة المائلة تبرز خاصية عـدم التماثـل في اإلبداعين.

 

مزيـج جريء بين المواد

مـواد فريـدة مـن نوعهـا تمـزج لتمنح المجموعة حسـاً جماليـاً عصرياً وأنيقاً. يلفـت الـازورد األنظـار بلونـه األزرق الداكـن المرقّ ط بالبيريت. ففـي العصور القديمة، هذا الحجر الذي يشـتق اسـمه من الالتينية لالبيس أي حجر ُ والعربيـة ألزول أي أزرق، كان ي ّ قـارن بسـماء مرصعـة بالنجوم. فـي مصـر وبـاد مـا بين النهرين، اسـتخدمه النحاتون البتكار قطـع رمزيـة – مثـل الطوابـع المسـتديرة وتماثيل الحيوانات ّ الصغيـرة – والمخصصـة للملـوك الحاكميـن. ويتميز حجر الـازورد الـذي تختـاره دار فـان كليف أنـد آربلز بنقاء لونه األزرق الداكـن كمنتصـف الليـل وكثافتـه، باإلضافة إلى شـعاعه الذي يبـرز بعـد الصقل المتكرر. 

 

تسـتكمل الـدار التبايـن الثري لأللـوان والمواد لحجر الالزورد بهيـكل مـن الذهـب األصفـر يبرق بشـعاع الماس المذهل، الذي تـم اختيـاره وفقـاً ألعلـى المعاييـر. فالدار تختـار أحجار الماس فئة E، D أم F للـون وIF إلـى VVS2 للنقـاوة، لتمنـح إبداعاتاتهـا بريقاً اسـتثنائياً.

 

الفـن الدقيـق لصياغة المجوهرات

تعكـس قطـع مجموعـة تـو باترفـاي الجديـدة براعة ودراية الدار مـن مرحلة اختيار ً األحجـار الكريمـة وصـوال ّ إلـى الصقـل النهائي. ويتـم تحضير المسـاحة المخصصة لترصيع ّ األحجـار فـي هيـكل مخـرم مـا يسـمح مرور الضوء عبر الماس، فيكشـف عـن تألّ قه الكامل. وبحسـب القطعـة، يتـم االسـتعانة بإحـدى تقنيات الترصيع الثـاث: الترصيع الحبيبي ألسـلوب البافيه والذي يتناسـب مع الترصيع بواسـطة المخالب لبناء جسـم الحيوان حـول حجـر مـاس قطـع ماركيـز. وأخيـراً، على كل من الخاتـم والقالدة، نجد حجر ماس ّمرصـع علـى هيـكل مغلق يضفـي بريقاً إضافياً. وتـم اسـتخدام الـازورد بنفـس مسـتوى العنايـة حيث يقطع ويصقل باليـد ليظهر لونه الداكن وبريقه األخّ اذ بعد سـاعات من العمل. منحوت بشـكل مثالي ليرسـم جناحي الفراشـة، يبـدو وكأنـه يـذوب فـي الهيـكل بينما تذكّ ـر حبيباته البيريـت الدقيقة لنغمات الذهب األصفر. 

 

 

الفراشـة: سـمة مميزة للدار منذ 1906

لطالمـا أثـرت الفراشـات الرؤيـة اإلبداعيـة لـدار فـان كليف أند آربلز منذ أ، تأسسـت عام 1906 .ترفـرف رشـيقة فـي الهـواء، ترسـم الطاقـة المرقة لتجـدد الطبيعة في فصل الربيـع. وعلـى مـرور العقـود، ترجمـت الدار خفّ تهـا وتفاصيلها المتناهية فـي مجموعاتها للمجوهـرات وللمجوهـرات الراقيـة: فنجـد المفراشـات تتزين بالخشـب والالكر والمينا وعـرق اللؤلـؤ أو األحجـار الثمينـة. فـي السـاعات، ينفح أسـياد الحرفة روح الحياة في هذه المخلوقات السـاحرة، لترفرف برشـاقة في وجه السـاعة. 

المزيد
back to top button