تمثّل طبعات هاواي الغرافيكية مرجعاً لأولى زيارات بول سميث Paul Smith إلى نيويورك في السبعينات، عندما عاد إلى إنكلترا مع عدد من القمصان بطابع هاواي اشتراها من SoHo. كانت الأشكال الفضفاضة والطبعات النابضة بالحياة تتمتع بشعبية عالية مع إقدام الزبائن على اختيار قطع لليالي موسيقى Northern Soul في كازينو ويغان أو كينغ موجو في شيفيلد. أفسح هذا التطوّر في الذوق المجال إلى قمصان Paul Smith مع طبعات خاصة به وفريدة، التي أصبحت سريعاً إمضاءً في التصميم.
تبرز زخارف مائية وزهور في تطريز على طيّات الياقات من الساتان لبدلات التوكسيدو، وأيضاً في رسم يدوي على الجلد وتطعيم على حقائب اليد الضخمة (tote). كذلك، تسجل طبعة المحيط ظهوراً لها على ملابس خارجية تقنية، تم تطويرها بالتعاون مع مصانع متخصصة بالملابس للأداء العالي، لتضفي إلى المجموعة الطابعين العصري والوظيفي. يظهر مشهد شاطئ عند منتصف الليل في جاكار من انتاج معمل ليمونتا (Limonta) الإيطالي للنسيج على جاكيت طيارين (bomber jacket) للرجال وبليزر للنساء. وتم بث طابع الاستخفاف لـ Paul Smith في رسمات غرافيكية لعلبة أسماك معدنية يابانية على حقائب مربّعة تُحمل عبر الجسم، أحزمة، جيوب القمصان وغيرها. تتدرّج لوحة ألوان المجموعة من الفاتحة جداً (pastels) والهادئة للأزرق المشرق (Cornflower Blue) والزهري المُغبر إلى الدرجات الداكنة والأزرق النيلي (French navy)، وتبلغ ذروتها مع أصفر ملفت للنظر وفيروزي جذّاب.
تشير أشكال الخياطة لكل من الرجال والنساء إلى قطع من حقبة الثمانينات محفوظة في أرشيف Paul Smith، بالأخص الياقة مع قَصّة نحو الأسفل (notched lapels)، فتحة منخفضة للياقة (low break points) وأكتاف مربّعة. تلعب فساتين تتميّز برقعات على شكل طبعات زهور مع أشكال ياقات قمصان صيفية جريئة وتغوص أسماك شبوط يابانية (Japanese carp) في قمصان نوم من حرير جورجيت. تكتسب بطانات مع أنماط حياةً جديدة على بدلة نسائية من قطعتين وقطن مشغول بالفرشاة، حيث طُبِعت بشكل معكوس زهور استوائية، تبدو كأن الشمس قد بيّضتها من الخارج لكنها بكامل ألوانها من الداخل.
وتتواصل روح من الاسترخاء والتزلّج على الماء عبر حقائب مخططة مخصصة لكراسي الشاطئ، أحذية اسبادريل مع طبعات وصنادل غنيّة بالألوان. تسيطر موسيقى البوب والحقبة بعد البانك، مع إضافة أغانٍ من The Cure ودايفيد إيسيكس، في حين رددت "Octopus’s Garden" للبيتلز صدى المفهوم المائي.
