تعتبر مجموعة الحادية عشر لهذا الموسم بمثابة نقطة تحول مهمة من مجرد علامة تجارية ناشئة إلى علامة مرموقة عالمياً وذات مكانة بارزة تعكس موهبة جديرة بالاحترام والتقدير. فقد تابعت المصممة المتألقة بموهبتها الفريدة لتبتكر تصاميماً جديدة ترتقي بالعلامة إلى مستويات فاخرة، حيث برزت تصاميمها بأسلوب جديد في عالم الأزياء عبر مزيج ساحر يجمع بين أنواعٍ متنوعة من الأقمشة كالفراء الأبيض مع الجلد الكريمي اللون والذي يضفي إحساساً مفعماً بالدفء في الأيام الباردة.

 

وتعقيباً على هذا التحول اللافت قالت مادية الشرقي: "أحرزت العلامة تقدماً ملحوظاً بالتزامن مع توسعها وانتشارها في الغرب، وباعتبار أن العلامة تحمل اسمي فلا بدّ أن تعكس التصاميم هويتي وشخصيتي وهذا ما يجعل هذه التشكيلة الجديدة تزخر بالتصاميم التي تعبّر عن خياراتي وآرائي الشخصية في عالم الأزياء".

 

وفي حين أن تصاميم الشابة الموهوبة تعكس أناقة السبعينيات إلا أن ابتكارات المصممة القادمة من إمارة الفجيرة تميزت بشكل رئيسي بالملابس الملائمة لإطلالات مسائية أنيقة بالإضافة إلى التصاميم الجريئة التي تضفي رونقاً مميزاً لإطلالة مشرقة خلال النهار، وذلك باستخدام مجموعة من أنواع الأقمشة الفريدة، مثل: الدنيم الممزق والجلد المرقع والدانتيل والتي تتألق جميعها بطيف واسع من الألوان الخلابة كالأزرق و الكستنائي والبيج.

 

تزخر تشكيلة مادية الشرقي لموسم خريف وشتاء 2017 بالتصاميم الأنيقة التي تعود بالذاكرة إلى مسلسل ’بيت صغير بين المروج‘ والتي تظهر بشكل بديع في البلايز ذات الأكمام الواسعة والسراويل الواسعة بنقشة الكاروهات إضافةً إلى أقمشة الدانتيل الفرنسي بنقشة الزهور، ومزيجٍ من التفاصيل الجذّابة كالريش الأبيض المنثور الذي تستكمل جماليته لمسات معدنية يدوية تم ابتكارها في سويسرا.

 

 كما تضم التشكيلة الجديدة مجموعة من الابتكارات الرائعة من قماش الدانتيل المزخرف والتي تم تصميمها بأسلوب جديد لإطلالاتٍ عصريةٍ مذهلة، حيث يظهر هذا الابتكار الفريد على المعاطف المنفوخة والفساتين المزينة بالفرو على ثنية الصدر العريضة.

 

 

 

المزيد
back to top button