كشفت عن بعض الصور واللقطات من حملتها الإعلانية القادمة التي تشكل ثمرةً جديدة للتعاون المستمر بين مخرج العلامة الإبداعي جوناثان أندرسون والمصور الفوتوغرافي ستيفن مايسل والاستوديو الإبداعي ’إم /إم‘ في باريس، وذلك بالتزامن مع عرض تشكيلة أزياء السيدات لموسم خريف شتاء 2020/2021.

 

وتعكس الحملة تفرد شخصية عشاق العلامة من خلال مجموعة من الإيماءات الحركية والوضعيات الجريئة واختيار زوايا غامضة لالتقاط الصور، ويظهر ذلك في مجموعة من الصور والمقاطع التي تجمع الشخصيات والأزياء وصور المنتجات.

وتشكل هذه المرة الأولى من نوعها التي يتم فيها إنتاج فيلم حول الأزياء والموضة، بأسلوبٍ يروي قصة مجموعة من صور الأزياء الثابتة.

 

وتم تصوير الحملة ضمن مساحة فارغة مكوّنة من جدران رمادية متقاربة وبيانو شفاف في الوسط. واستلهمت العلامة هذه الأجواء من المسرح التعبيري حيث تظهر 3 عارضات في وضعيات تفاعلية وحركية بالتزامن مع سقوط الجدار الرابع في المشهد. وتتألق العارضات بشعر طويل وفساتين لامعة طويلة مزينة بنقشات صارخة وأحذية جريئة، حيث تم التقاط صورهن أثناء الحركة والنظر مباشرة إلى الكاميرا. ويعرض الفيلم مشاهد متسلسلة من الوضعيات وشعارات العلامة على وقع إيقاعات البيانو التي تستمر مع تصاعد وتيرة المشهد حتى انتهائه.

 

وبالأسلوب ذاته، تسلّط الصور الضوء على الأبعاد المكانية الفسيحة وتعكس لقطات ثابتة لوضعيات متحركة وحيوية.

وتظهر العلامة صورة لوجه ميغان رابينو التي تجسد الشخصية الأساسية للحملة، أمام خلفية وردية فاتحة تحاكي لون شعرها، حيث تصرخ رابينو وهي تمسك رأسها في تعبير عن الغضب لتعكس الانفعالات الفطرية. وفي أحد المقاطع القصيرة المرافقة، تقول رابينو: "كثيراً ما يتم سؤالي عن الأشخاص الذين استمد منهم الإلهام؟، أعتقد أنهم الأشخاص الذين لا يخشون النظر مباشرة في العيون".

 

وقد تم تصميم الفيديو بوتيرة إيقاعية، حيث تم تسجيل صوت ميغان رابينو ضمن أسطوانة فينيل كدعوة لحضور العرض، لتجسد رسالة قوية لتشجيع التغيير والوعي الذاتي، حيث يظهر الغلاف الأسطواني صورة العارضة من الخارج وصورة الأزياء من الداخل.

 

ويتم عرض حقيبة البالون الجلدية من ’لويفي‘ بتدرجات الأسود والبني من جلد العجل كصورة لمنتجات العلامة، حيث تشير الطيات الواضحة والحزام الملفوف على الحقيبة إلى استخدامها من قبل شخص مجهول لا يظهر في الحملة.

 

ويشكل سقوط الجدار الرابع عنصراً أساسياً في كافة أجزاء الحملة. وتخاطب الحملة المُشاهد بأسلوب شخصي وتحفز لديه طيفاً من المشاعر والانفعالات.

المزيد
back to top button