تعتبر الطفلة ، إبنة نجمة تليفزيون الواقع الشهيرة ، من أشهر الأطفال حول العالم، حيث ترصد دائماً عدسات المصورين كل خطواتها. لذلك، تسعى كايلي بشتى الطرق إظهار ستورمي في أبهى حللها، وإكسابها شهرة واسعة من خلال مشاركتها العديد من الصور التي تنشرها عبر صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي. وتعد ملابس الطفلة الشهيرة محط تقليد من قبل الأمهات المعنيات بملابس الأطفال ليظهرن بناتهنّ "نجمات".

 

إننا هنا بصدد الحديث عن أناقة ستورمي، وتحديداً عن عن موضة ارتدائها كوالدتها كايلي جنير، إذ رصدنا الإثنتين أكثر من مرة بالأسلوب نفسه. فالعديد من النساء، خصوصاً مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، بِتن بغالبيتهنّ مطّلعات على آخر صيحات الموضة العالمية، كما على إطلالات النجمات الشهيرات اللواتي يستوحين منهنّ لوكاتهنّ.

 

تعتبر الأزياء المتطابقة بين الأم وابنتها أسلوب فريد ومتميز، ويتسم بالجمال حيث يفضله كثير من الناس وقد يلفت الأنظار ما إذا كان بين أم وابنتها الصغيرة أو الأم وابنتها في أي سن واحيانا ما بين الأم وابنها أيضاً، فهو يعكس كثيرا من خفة الظل والطرافة ويضفي جو من المرح، كما يظهر جو من المحبة والتقارب النفسي والروحي بين الاثنين.

 

فالأم تحرص أن ترتدي ابنتها أزياء مماثلة لما ترتديه، لأنها غالباً ما تسعى أن تكون ابنتها نسخة مصغّرة عنها ليس فقط من ناحية الملابس بل من مختلف النواحي، ويبقى هذا الشعور متبادلاً بينهما طوال مراحلهما العمرية. فعندما نرى هذا التطابق في الشارع، نشعر بمدى ارتباط الأم بابنتها روحياً ومعنوياً بخلاف ما يشعّه المظهر من سحر وبهجة وجمال. لكن هذا لا يعني أنّ من لديها صبياً لا يمكن أن تنسّق إطلالتها معه ولكن هناك قواعد لذلك، سنتطرّق إليها لاحقاً.

 

أما الآن، فسنعرض لكِ مجموعة جميلة ومتناسقة من أروع الملابس المتطابقة لإحدى أهمّ الأيقونات في عالم الموضة والتي تعتبر رائدة في إطلاق الصيحات ومصدر وحي للعديد من عاشقات الموضة، كايلي جنير إحدى الأخوات كردشيان الأكثر شهرة في العالم، التي ومنذ أن أصبحت أمّاً للطفلة ستورمي، وهي تعمد في أكثر من إطلالة إلى الظهور معها بالملابس ذاتها، وآخرها في عيد الكريسماس، حيث أطلّت النجمة وابنتها بالفستان الأحمر البراق. 

 

المزيد
back to top button