الكمامة لم تمنع كيت من الظهور بطلّة أنيقة وملفتة

تفضل دوقة كامبريدج إعادة تدوير قطع الأزياء التي تمتلكها، فتقوم بارتدائها أكثر من مرة ولا تخجل من الظهور بها علناً أمام الكاميرات في مناسباتها المختلفة. وها هي اليوم تطلّ في إحدى مهامها الرسمية الملكية، بقطعة مميّزة تألقت بها في السابق، وقد بدت فيها في منتهى الأناقة على الرغم من وضعها للكمامة الواقية. 

 

يبدو أن جدول أعمال كيت ميدلتون مع بداية فصل الخريف مزدحم للغاية هذا الأسبوع، كررت خلاله إحدى إطلالاتها بفستان قميص ميدي بأكمام طويلة مزين بأزرار أمامية، مطبع بالأزهار باللونين الأحمر والأبيض ومزوّد بحزام رفيع على الخصر من نفس قماش الفستان، موقّع من إحدى علاماتها المفضلة Beulah London يتميز بأكمامه الطويلة وياقته البيضاء، وذلك أثناء زيارتها لندن بريدج ووايت تشابل برفقة الأمير ويليام، للاستماع إلى التحديات التي واجهها السكان خلال جائحة كوفيد 19، وتسليط الضوء على الأفراد والشركات الذين تكيفوا مع الوضع وقدموا المساعدات خلال هذه الفترة الصعبة التي شهدها العالم.

 

واستكملت كيت إطلالتها البسيطة والأنيقة بكلاتش باللون الأحمر من علامة آنيا هندمارش Anya Hindmarch نسقتها مع حذاء مروّس من الأمام بكعبٍ عالٍ باللون النيود من توقيع علامة رالف لورين Ralph Lauren. وحرصت دوقة كامبريدج على ارتداء الكمامة الواقية القماشية القابلة للغسل وإعادة الاستخدام، رغبةً منها في تشجيع الناس على خيارات الاستدامة حفاظاً على البيئة، واختارتها بنقشة الأزهار الملونة من القطن من علامة أمايا Amaya.

 

وسبق للدوقة البريطانية أن ارتدت هذا الفستان المنقوش الذي يبلغ ثمنه حوالي 700 دولار أميركي، للمرة الأولى مرة، في شهر أيار/ مايو الماضي خلال إحدى الإجتماعات الإفتراضية عبر الإنترنت.

 

وحافظت كيت من الناحية الجمالية على طلّتها المعتادة، معتمدةً تسريحة شعر مموجة منسدلة على الأكتاف ومكياج هادىء أظهر جمال ملامحها. 

 

وجاءت جولة الثنائي الملكي ضمن سلسلة من نشاطات الدوقة وزوجها الخيرية في ظل أزمة فيروس كورونا، حيث قاما بزيارات إلى عدة جهات في لندن بريدج و وايتشابل لتقديم الشكر والدعم إلى المؤسسات التي انخرطت في مُساعدة المُجتمع خلال الجائحة منها مركز لندن بريدج للتوظيف، ومركز لندن الإسلامي حيث تجاذبا أطراف الحديث مع الموظفين والمتطوعين حول الأشهر الستة الماضية، وانتهت بزيارة مخبز Beigel Bake Brick Lane في شرق لندن حيث شاركا في صناعة خبز البيغل بنفسيهما وتوزيعه على المواطنين.

 

المزيد
back to top button