شاركت العائلة الملكية البريطانية في مهرجان Remembrance Day، إحياءاً للذكرى الـ75 لضحايا الحربين العالميتين الأولى والثانية من العسكريين البريطانيين، في قاعة رويال ألبرت. ويعتبر هذا المهرجان من المناسبات الرسمية الوطنية التي يُحتفل بها سنوياً منذ عام 1927.
شاهدنا حضور لافت لأفراد العائلة المالكة أبرزهم، إلى جانب الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز وزوجته، دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، فضلاً عن دوق ودوقة ساسيكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وكالعادة، تخطف إطلالة كيت وميغان الأنظار، واللافت هذه المرة في ظهور الدوقتين، أن كل واحدة كشفت من خلال اللوك الذي اختارته أمراً جديداً سنستعرضه سوياً.
وللمناسبة، تألقت كيت ميدلتون بفستان متوسط الطول باللون الكحلي الداكن يتميّز بقصته الضيقة التي أبرزت قوامها الرشيق والنحيف وبقصّة الياقة التي تأتي بموازاة أسفل العنق وتمتدّ إلى الكتفين Boat Neckline، وهو الستايل نفسه الذي يحمل توقيع الدوقة ميغان ماركل، إذ لطالما اعتمدته في إطلالاتها منذ أنضمامها إلى العائلة المالكة. ما دفعنا إلى التساؤل عن سبب اختيار كيت لهذا النوع من الياقات.
وزينت كيت فستانها الأنيق بحزام رفيع على الخصر باللون الأسود، ونسّقت مع الفستان حذاء بكعبٍ عالٍ من علامة جيمي شو Jimmy Choo. من الناحية الجمالية، حافظت كيت على تسريحتها المنسدلة المموجة وزينتها بأكسسوار شعر أشتهرت به في الفترة الأخيرة، وهو عبارة عن رباط مبطن للرأس headband براق باللون الأسود من علامة زارا Zara.
من جهتها، اختارت ميغان ماركل فستان أسود من تصميم إرديم Erdem زينته بحزامٍ رفيعٍ على الخصر وتميّز بقصّة التنورة الواسعة، وأوضحت الصور التي التقطتها عدسات المصورين أن دوقة ساسيكس تضع يدها طيلة الحفل على بطنها وهو الأمر نفسه الذي كانت تفعله حين كانت حاملاً بطفلها آرتشي، ما أثار الشكوك والتساؤلات حول إمكانية أن تكون ميغان تنتظر مولودها الثاني.
إكتشفي هنا صحّة خبر حمل ميغان ماركل الثانية
بالعودة إلى اللوك، إستكملت أم أرتشي إطلالتها، بحذاءٍ ستسلسيتو بكعبٍ عالٍ من علامة من أكوازورا Aquazzura تميّز بربطة على شكل فراشة من الخلف. من الناحية الجمالية، اعتمدت ميغان تسريحة الكعكة المنخفضة المشدودة إلى الخلف ومكياج خفيف وناعم.
يُذكر أنّ جميع الحاضرين ومنهم أفراد العائلة الملكية قد زينوا إطلالاتهم بزهرة الخشاش الحمراء أو Poppy التي ترمز إلى كل الذين حاربوا وماتوا خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتعتبر شعار لحملة تبرّعات تبدأ في شهر تشرين الثاني سنوياً الهدف منها جمع المال لأسر ضحايا القوات المسلحة البريطانية.
